أمي وان كنت سبباً في ضيقك يوماً فسامحيني!
فما أنا سوا ضحية لقلوب حاقدة!
فلكل داء دواء يا أمي..
وادماني أخمد داء تلك القلوب القاسية!
لربما لو قبلتني وخبأتني بين أحضانك سأشفى!
فابتسامتك كافية لجعل ألمي يخفى!
تضحية قدمتها من دون أن أقصد!
وتدمرت بعدها وانا أرى مستقبلي يمحى!-لورا-
"هذا سيء جداً حقاً لورا.. أرى بأنك عانيت كثيراً في سبيل الحصول على ذلك البالين.. ولكن كيف لانطوينو أن يكون مروجاً لنوع خطير مثل هذه الأقراص؟؟؟"
تحدثت هالجي معدلة من نظارتها الطبية تطالع لورا وجونقكوك باستغراب ،فردت عليها لورا بعد أن عدلت من جلستها قائلة.
" معك حق.. الجميع استغرب عند معرفتنا بحقيقة أنطونيو.. ولا تسألي عن نيكي.. فقد جن جنونها! "
نظرت لورا في آخر حديثها نحو جونقكوك الذي ابتسم بقلة حيلة وقال..
"أجل.. ولكن بدأت الأمور تأخذ منحنى آخر بعدها.. وكل الفضل يعود لنيكي ويونغي وسوكجين.. ما زلت لم أنسى جميلهم حتى هذا اليوم.. لقد لعبو دوراً كبير في إقلاع لورا عن البالين وشفائها.. "
ابتسمت لورا بخفة عندما تذكرت تلك الأيام وأومأت مضيفة..
"هذا صحيح.. انا ممتنة لهم كثيراً ولكل الرفاق.. قد تبدو الأمور لك كارثية الآن يا هالجي.. ولكن صدقيني جميعهم لعبو دوراً في شفائي... "
ابتسمت هالجي وقتها ونظرت للدفتر بين يديها وقالت..
" أتعلمون.. قصتكم هذه علمتني الكثير.. لكل شخص فيها وكل فرد من بيدفورد و ميلان.. انتم يا رفاق مررتم بالكثير.. مرحلة المراهقة والدراسة.. لا بد من أنها كانت ايام صعبة! "
نظرت لها لورا لثوان ثم أكملت..
" لن أنكر.. اجل كانت صعبة وكثيراً.. ولكننا كنا بحاجة لها حتى نشفى ونخرج من قوقعة المراهقة وننضج.. دعيني أكمل لك بقية القصة حتى تدركي بنفسك ما أقصده.. "
أنت تقرأ
My Baleine ||_Jk _||
Randomثانوية للأثرياء والمدللين..! مراهقين بعمر الثامنة عشر ولكل واحد فيهم عيب..! مشاحنات وتنمر.. مطاعنات وكلمات قاسية وغير مكترثة..! المعلمين؟ غير مكترثين بما يحدث. أولياء الأمور؟ يعلمون جيداً ويغضون البصر عن تصرفات أبنائهم الطائشة..! ولكن...