"حبي هو ما ستتجرعينه عوضاً عن تلك اللعنة الزرقاء منذ اليوم لورا!"
خرجت على الفور من المكتبة بعد أن قلت كلماتي تلك وانا غير مصدق لما فعلته قبل قليل!
اللعنة لقد.. قبلتها!
لا أدري كيف فعلت ذلك بل اللعنة لما قلبي يخفق بهذه الطريقة الجنونية الآن!
صدقاً يا رفاق انا ابتلع ريقي بصعوبة واحاول تصديق ما حدث بيننا قبل قليل.
ولا ادري لما ابتسمت فور تذكري لمنظرها المندهش بين يدي!
إلهي ما هذا الشعور؟
ما هذه السعادة؟
أعني لم يسبق لي أن سعدت بهذه الطريقة الجنونية لتقبيلي فتاة!
ما الذي فعلتيه بي يا لورا؟
لما أنا أكترث لأمرك بهذه الطريقة؟ لقد ظننته مجرد إعجاب واللعنة لما زال قلبي يخفق بهذه الطريقة..؟
ماذا سأفعل الان! كيف سأوقفها من تناول تلك اللعنة؟ حياتها ستتدمر إذا واصلت في تعاطي المخدرات، لن استطيع تصور ما سيحدث لها إذا علم اي شخص هنا بأنها مدمنة..!
ماذا عن والديها؟ ألم يلحظا لأي تغيير بها؟ ألم يدركا حتى الآن أن ابنتهم مدمنة..!
بالتفكير في الأمر فهم سيأتون لتناول العشاء معنا اليوم، عندها سأرى ما طبيعة تلك العائلة التي لم تكتشف معاناة ابنتها إلى الآن.
عدت إلى المنزل بوجه محمر وملامح مبتهجة، طوال الطريق كنت أفكر بها، حتى عندما خرجت من بوابة المدرسة وجدتها تتحدث برفقة اليكس والسيد مارتن الذي يوصلهم، نظرت لي بهدوء وبادلتها.. لقد توقعتها ستشيح بنظراتها خجلاً بعد تلك القبلة ولكن تلك اللعينة كانت تنظر لي بشر وكأنها تريد الانقضاض على فى اى لحظة!
يبدو بأنها ستسحقني عما قريب يا رفاق!
إلهي كم اعشق جنونها واختلافها عن الأخريات!
من المفترض أن أقع في حب فتاة لطيفة تشعر بالخجل بين الحين والآخر وتغمرني بحبها ولطفاتها الأنثوية ولكنني وقعت بحب فتاة تكاد تكون مثل..
"لقد عاد الطفل..!"
خرجت من دوامة أفكاري بها على صوت مينجي العاهر الذي كان يتحدث برفقة أختي يوبين على الهاتف، نظرت له بسخط ثم رميت حقيبتي على الاريكة بالقرب منه واتجهت إلى المطبخ لأسمعه يقول لها..
أنت تقرأ
My Baleine ||_Jk _||
Acakثانوية للأثرياء والمدللين..! مراهقين بعمر الثامنة عشر ولكل واحد فيهم عيب..! مشاحنات وتنمر.. مطاعنات وكلمات قاسية وغير مكترثة..! المعلمين؟ غير مكترثين بما يحدث. أولياء الأمور؟ يعلمون جيداً ويغضون البصر عن تصرفات أبنائهم الطائشة..! ولكن...