خرجت من حمام غرفته وهي مرتدية قميصه الكبير الذي كان يصل إلى ركبتيها بالفعل، شعرها الأشقر المبتل ينفرد على ظهرها، بل وكانت تشعر بالقليل من الحرج بسبب مظهرها هذا أمامه.
اما هو فقط كان يجلس على سريره وينتظرها، وفور أن وقعت نظراته عليها نهض على الفور وبيده المنشفة..!
أجل لقد أخذها إلى منزله بعد رحلة الشاطيء اللطيفة تلك، ولحسن حظه لم يكن هناك أحد في المنزل، بخلاف شقيقته يوبين والتي كانت تنام بغرفتها..دعونا من يوبين ولنقل الشكر للرب لأن مينجي العاهر ليس هنا. اللعين لو كان هنا وشاهد ما حدث بعيناه لما تركهما في حالهما. كان سيتفوه بالسخافات حتماً.. والتي ستكون السبب في ركله بقوة على مؤخرته!
نظر لها جونقكوك كيف تنظر إلى ما ترتديه بشيء من الحرج.. فقال مازحاً..
"الهي يبدو قبيحاً عليك!"
رفعت نظراتها الساخطة عليه ووجهت لكمة على صدره جعلته يتأوه ألماً بالفعل..فنظر لها باشمئزاز قائلاً..
"ساحرة!! اعيدي لي قميصي هيا!!"
مدت له لسانها بغيظ وأصبحت تدور حول نفسها في محاولة لاغاظته.. الشيء الذي جعله يضحك بعدم استيعاب على لطفاتها هذه..!!
حيث اقترب منها واوقفها أمامه، ثم وضع المنشفة على رأسها وبدأ يجفف لها شعرها بصمت..
"جونقكوك.."
نادته من تحت المنشفة ليهمهم لها فتضيف..
"متى ستتصالح انت وجيمين؟!!"
توقف عن تجفيف شعرها لوهلة عندما سمع سؤالها ذلك، ثم عاد يكمل ما يفعله مجيباً..
"الأمر يعتمد على جيمين لورا.. من ناحيتي لا يوجد شيء!"
"حقاً؟!"
أخرجت رأسها من تحت المنشفة تطالعه بريبة، ليقلب أعينه بملل على تصرفاتها هذه ويعترف قائلاً..
" حسناً حسناً أعترف بأنني كنت أكرهه مسبقاً وذلك بسبب التصاقه الدائم بك!!!"
ابتسمت لورا بخفة عندما اعترف بأمر غيرته نحوها ثم أبعدت المنشفة عن رأسها لتنظر إليه قائلة بجدية..
"الجدة بورا اخبرتني بما حدث بينكما في الماضي!"
نظر لها جونقكوك لثوان ثم ابتسم بحزن معلقاً..
" وما رأيك فيما حدث؟ اتظنين بأنني صديق حقير كما يظن جيمين وتايهيونغ أيضاً؟؟"
أنت تقرأ
My Baleine ||_Jk _||
Acakثانوية للأثرياء والمدللين..! مراهقين بعمر الثامنة عشر ولكل واحد فيهم عيب..! مشاحنات وتنمر.. مطاعنات وكلمات قاسية وغير مكترثة..! المعلمين؟ غير مكترثين بما يحدث. أولياء الأمور؟ يعلمون جيداً ويغضون البصر عن تصرفات أبنائهم الطائشة..! ولكن...