أدمنتُ مدمنة لعنةٍ زرقاء..
جعلتني أمقت حِيتان المحيط بجفاء..
حبي لك كان كاللعنة مدمنتي..
ولكنك متيمة بتلك الحبة الزرقاء..
بالينُ والباء باء ابتلاء وشقاء..
وهل هناك أهول من شقاء عاشق
اعتنق اخضرار أعينك
ورفض رفع الراية البيضاء..!قراءة ممتعة 💜🦋
"بارك جيمين؟"
قالتها هالجي بشيء من الاستغراب الذي ترأس ملامحها ثم سرعان ما أردفت سائلة..
"من هذا؟"
نظر جونقكوك إلى لورا التي صمتت تماماً كمن فقدت القدرة على النطق، ثم سرعان ما ابتسم بسخرية وحول نظراته نحو هالجي ليقول باختصار..
"انه الشرارة التي أشعلت النار بقلبي.. وبقولي نار فأنا اقصد نار الغيرة آنسة هالجي!"
صمتت هالجي للحظات تقلب كلمات جونقكوك في رأسها، ثم ابتسمت على الفور عندما أدركت ما يقصده، لتعدل من نظارتها الطبية وتقول بابتسامة هادئة..
"يبدو بأن جيمين هذا لعب دوراً كبيراً في علاقتكما سيد جونقكوك! "
في تلك اللحظة ابتسم جونقكوك وحول نظراته نحو لورا الهادئة ليقول..
"كبيراً جداً .."
.
.
.
Flash back"انظرو من لدينا هنا؟! قائد ثانوية ميلان وعدونا اللدود بارك جيمين!!!"
في تلك اللحظة عقدت لورا حاجبيها بعدم فهم ونظرت للمدعو جيمين الذي كان يقف بالقرب منها وتفاجئت عندما قال..
"لقد مر وقت طويل جونقكوك!"
كان ينظر نحو جونقكوك بنظرات عميقة وباردة في نفس الوقت، بينما الآخر لم يقصر في مبادلته تلك النظرات التي تكاد تقسم بأن خلفها يكمن كره كبير!
أصبحت الأجواء ثقيلة ومشحونة بالفعل فور أن ظهر جيمين هذا، حيث أن هالة جونقكوك المرحة تبدلت لتحل بدلها هالة باردة بالفعل، ينظران إلى بعض بهدوء وكأن تلك النظرات تخلف حرباً صامتة يجهلها الجميع.
"أرى أنكم ما زلتم مجرد حثالة! بربكم هل وصلت بكم الأمور إلى أن تضربوا فتاة؟"
قالها باستهزاء وهو يطالعهم ثلاثتهم بنظراته الحادة تلك، فرد عليه جونقكوك الذي اقترب عدة خطوات منه وأمسك بيد لورا الأخرى بقوة ليقول...
"أولاً لم أكن لأتركه يضربها.. ثانياً هذه الفتاة تكون حبيبتي لذلك أبعد يدك عنها. "
أنت تقرأ
My Baleine ||_Jk _||
De Todoثانوية للأثرياء والمدللين..! مراهقين بعمر الثامنة عشر ولكل واحد فيهم عيب..! مشاحنات وتنمر.. مطاعنات وكلمات قاسية وغير مكترثة..! المعلمين؟ غير مكترثين بما يحدث. أولياء الأمور؟ يعلمون جيداً ويغضون البصر عن تصرفات أبنائهم الطائشة..! ولكن...