لا يعرف مالذي يفعله الان ، لقد علق مع هذا الطفل الكبير
"جوشوا أنا لا افهم شيئاً !!" صرخ داميان بوجه جوشوا محمر الوجه من
الاختناق
"سموك لدي حساسية من القطط كما أني اخاف منها، أرجوك كاليستو أطردها"كان جالساً على الأرض وهو يقبض على يد كاليستو جاد الوجه ، ملابسهم سوداء بالكامل ، كانوا يخططون لاستكشاف المكان أكثر لكن خوف وحساسية جوشوا من القطط أعاقهمها
"جوشوا ، أحزم حقائبك لاننا سوف نعيدك غداً للعاصمة"سحب يده من جوشوا وعقدها امام صدره وهو ينظر لجوشوا من الأعلى، بحدة وغضب
تنفس داميان ثم أمر كاليستو بطرد القطة التي تتمشى بالنزل
"قف ، لقد ذهبت "
وقف جوشوا بصعوبة وعيونه بها القليل من الدموع ليحتضن داميان بسعادة " داميان انت لطيف جداً لو كان الأمر بين يدي كاليستو -نظر لكاليستو بخوف- لتركني وأدخل القطة علي ايضا"
ابعده داميان بملامح جادة " ان لم تصبح جاداً سوف اضع القطة على وجهك"
ارتعش جوشوا وخرج وراءهما ، وقف الثلاثة مستعدين للنزول ،مد داميان يده ليلتقط العباءه التي سيتخفى بها ، من يدي كاليستوامسك كاليستو رباط الشعر ثم ربط شعره البني الطويل للأعلى ،ملامح جوشوا أصبحت اكثر جدية ، ارتدى داميان النظارات ليجربها قبل رحيله، انها جزء من تنكره
اقترحه عليه جوشوا" سموك ، جوشوا تذكرا هوياتكم الجديدة وانسيا داميان وجوشوا ، سموك هويتك الجديدة هي فينسينت ،ابن تاجر غني يريد بناء متجر بمايرو ، وجوشوا سوف يكون اخوك الأكبر ، غيلبرت -وضع العباءه على رأسه -وأنا سوف أكون والدكما ، ايان،سأخبركما بالباقي حينما يأتي يوم المزاد"
" الا تظن ان مظهرك لا يدل انك والد ، اعني جوشوا قريب من عمرك"
امسك كاليستو وجه جوشوا بيديه الاثنين
"سموك ، حدق بوجه هذا الغبي جيداً ، لو رأيته لظننته بالسابعة عشر ، هو لا يأكل جيداً حتى"
اقتنع داميان نوعاً ما ، فمظهر جوشوا مختلف عن عمره ،
"اما أنا فابدو قريباً من عمر الاباء ركزوا جيداً " حدقا به بتمعن ،مظهره الخارجي ناضج جداً ويبدو ان حوله هاله كهاله الاباء ،كما انه طويل " الشي الذي سيجعلني ابدو كأب أكثر" اخرج نظارة ذات عدسة واحدة بها سلك ذهبي طويل" انظر ، الا يرتدي الاباء هكذا " ووضع النظارة على عينه اليمنى
" والدي يرتديها نعم انه تنكر رائع " صاح جوشوا
ابتسم كاليستو بفخر ،بدا وكان انفه يطول من الغرور ، لديه جانب فخور نوعاً ما
حينما هم الثلاثه بالنزول من الذرج ،مد داميان الذي كان امامها يديه ليوقفهما
" اظن ان علينا الخروج من النافذه ، لا اثق بالنزل ربما يتبعنا احد"
وضع كاليستو يده تحت ذقنه بتفكير
"حسناً سموك هيا"
توجهوا للنافذه وفتحوها ، وقف الثلاثه على طرف الشرفة ،توسطهما داميان
"اليوم ، يجب ان نعرف هوية صاحب المبنى"
اصبحت ملامح الاثنان اللذان بجانبه اكثر حماسه

أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Historical Fictionكانت يداها تؤلمانها من شدّة الجراح، لكن الألم الحقيقي كان في قلبها. كل شيء اختفى، والسلام الذي ظنّت أنه أخيرًا طرق بابها... لم يكن إلا مؤقتًا، لحظة قصيرة قبل أن يعود كل شيء للفوضى. صاحب العينين الزرقاوين قد شدها نحوه بقوة، يخشى أن يصيبها ما هو أسوأ،...