هل تعمد حبسي في هذه الغرفة ؟كم هو لعين لأخر لحظة
لا أعلم كم يوماً مضى وانا هنا، لكن لم اهتم بقدر اهتمامي بما اراه امامي
كل الهدايا التي ارسلت سنوياً، لم تصل لهم
امتدت يدي المرتجفة ناحية الرسائل، كلها ملونه بألوان لطيفة، ونظرت مجدداً لصناديق الهدايا
التي لم تصل لأي من نواه أو دانييل
" طوال الوقت، ظننت ان رسائلي تصلهم"
اتسعت عيناي بمشاعر غاضبة، محطمة، وحزينة
وأنا التي ظننت انهم يتجاهلونني، انزلقت دمعة حاره على خدي
آه يا اللهي، كيف يمكنني ان أتحمل
سوف أجن، لم أرى في حياتي شخصاً عديم الانسانيه مثله، مثل زوجي السابق
تأملت الغرفة، انها غرفة نومنا القديمة، عندما كنت أعيش هنا، نظرت مجدداً للدرج اللذي امتلى بالهدايا مجدداً، لماذا؟ لماذا يعامل الأطفال بهذه الطريقة
وقفت بصعوبة، وبتثاقل وصلت للمرآه، كان شعري مكركباً، ووجهي قد ساحت عليه مستحضرات التجميل بسبب البكاء
وضعت يدي على وجهي وسقطت أرضاً، وها قد عدت بذكرياتي الى ذلك اليوم، اليوم التي وصلتني رسالة من مجهول
كانت إحدى رحلات ليليان، وقد استقرت في بايرس فتره الثلاثه أشهر بسبب العمل
استلقت ذات الشعر الذهبي القصير على السرير بتثاقل، كانت الثرثره باجتماع العمل مرهقة
استقرت اعينها العسلية على صورة الموضوعه على الطاولة، كانت لآلين ونواه دانييل، احتضنت الوسادة، تحاول الهروب من افكارها السلبية، تباً للحب
" لو لم أحبه، لكان كل شيء بخير" ثم همست " تظنين ان تعلقك بهم يخفف شعور الذنب، كم أنتي حمقاء"
لكن لا ذنب لها، كان الكل ضدها
احبت ليليان الدوق، تزوجا
لكن كان يخدعها، أمامها هو الزوج المثالي، لكن هو لم يهتم بمشاعرها يوماً
" ليام هل تحبني؟"
سألته على طاولة العشاء، بتردد، كان آلين حينها بالخامسه من العمر
ابتسم بلطف " بالطبع، هل تشككين بذلك ياعزيزتي"
واكمل طعامه دون ان ينبس ببنت شفة، هو لم يكن يحبها إطلاقا
خرج الدوق من غرفة الطعام، اما هي فقد حاولت مقاومة دموعها
على الأقل هما والدان محبان امام آلين
لا ليس كذلك
هو لم يهتم يوماً بآلين، لم يلعب معه او ينظر له
أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Açãoيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...