اعينه الهادئة بدت فارغة، احتضن المخدة لصدره ثم وضع راسه عليهاتنهد بعمق " لم أجد داني آلى ألان"
ضيق عيناه ونظر لشارون، منهمكة بعملها، انها تخفي مكانه عنه
" لا يريد رؤيتي إذن" ابتسم بغضب " سوف أريك"
لم تعره شارون انتباها، اسفل عينيها محمر
' قضت ليلة امس بالبكاء على مايبدو، لا يمكنني سؤالها الان'
وقف ليخرج " شارون"
رفعت رأسها ناحيته " ماذا؟"
" لا شيء"
ثم خرج
لديه عدة أسأله، اولاً لما لا يريد دان رويته، ولما شارون بدت ذابله
وضع يده على خصره والاخرى على جبينه بتعب
" سوف يسببان لي الجنون"
-----
كان ملتفاً بالبطانية
" متى ستأكل"
ألتفت لصاحب الصوت، الرجل ذو الشعر الرمادي والنظارات المربعة السوداء
دانييل لم يرد
" الآنسة شارون سوف تقلق"
ضيق دانييل عينيه ثم بدأ يأكل
" سوف أكون بالخارج، استدعني إذا أردت شيئاً، سيدتي جين تقول ان تشعر بأن هذا المكان بيتك"
" شكراً" قضم الطعام
لا يصدق انه اخبر شارون بقصته، لكن الآمر مريح
" انا ممتن لها" ابتسم بتعب، لا طاقة له أبداً، الحديث مع شارون بالأمس وذكر كل تلك الأمور استنزف طاقته
" ماذا قد تكون ردة فعل داميان عندما اخبره"
كان شعره فوضوياً، حاول ترتيبه بيديه لكن لم يفلح، رمى نفسه على المخده ثم اكمل نومه
لا يعرف كيف يمكنه النوم وهو مصاب بكل تلك المشاكل التي تهدد حياته، المشكله التي على اثرها حاول قذف نفسه ناحيه البحر
تذكر كلمات الدوق
" لقد بِعتك للكبار"
عض على شفته حتى نزفت، استطعم الدم ثم مسح فمه بقوة
" لا أعلم ما كل هذا البرود اللذي اجتاحني، من المفترض أن ارتجف او ابكي أو أصرخ بسبب كل هذا"
![](https://img.wattpad.com/cover/316392760-288-k811283.jpg)
أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Aksiيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...