(ربما لا تعيش الحياة التي تريدها، ربما في النهاية، سوف تموت دون تحقيق اي شيء يذكر)الخدم يحملون الكتب والاثاث لاخراجه، مكتب والده الأمير جيفري قد أصبح فارغاً لانه اختار غرفة اخرى لجعلها مكتباً، لفت انتباهه دفتر صغير سقط من إحدى الأرفف التي يحملها الخدم، قرأ تلك العبارة في اول الصفحات
" أعذرني سموك دعني أعيده الى مكانه" قال الخادم بارتباك
" لا بأس، سوف أحتفظ به" قال بهدوء وأصابعه تتمشى بين الكلمات
أستغرب الخدم وجوده بكامل اناقته واستعداده هنا، من المفترض ان يكون بقاعه الاحتفال
تصفح الأوراق، كانت معظمها فارغة، وبعضها مليئة بالعبارات، القى نظره الى الخزانة المقفلة، التي لم يفتحها أحد منذ عقود، وتذكر المفتاح اللذي تلقاه
" مازلت لم أستجمع شجاعتي لافتحه" قال بهدوء وهو ينظر للباب
ربما كان داميان ينتظر شبح دانييل ليشجعه على فتحه
" سوف أكون شجاعاً من أجلك، وافتح الباب من دونك"
أصبحت المذكرة بداخل معطفه، وضع يديه بجيوبه ليخرج من المكتب، تفحص المكان لمرة اخيرة " سوف أنقل مكتبي الى هنا
كل شيء سيكون أسهل ان اصبحت هنا، خرج أخيراً
" هل تأخرت"
مشى على مهلة نحو القاعة، قرر ان يسلك طريقاً مختصراً
رأى شارون واقفة على بعد أمتار، كانت تتحدث بانفعال وكأنها تبرر أمرًا ما، اقترب ليرى من كانت تتحدث اليه، كان شخصاً لم تعرفه
" شارون" نادى أسمها وهو يقف بجانبها " ماذا يحدث"
" حسناً أرحل" قالت للشخص اللذي تبين انه خادم ما
كانت تبدو على وشك البكاء، مسحت وجهها وأشاحت للجهة الاخرى
" أنا اتحدث اليك" أمال راسه ناحيتها ليرى وجهها
" انه لا شيء"
" لكنك تبكين" عقد حاجبيه وهو يسأل
كانت تبدو انيقة ومستعده للحفل، فستان ذو انتفاخة بسيطة بلون رمادي، شعرها كان مجعداً مموجاً بشكل جميل، وارتدت اكسسوارات فضية، لم تضع شيئاً على شعرها
بدت جميلة للغاية مع بعض لمسات مستحضرات التجميل
" سوف يفسد زينه عينيك ان بدأت البكاء"
نظرت له وقد ساح اللون الاسود تحت عينيها
" وه وه أنتي تبكين؟ ماذا فعل ذلك الخادم" أمسك يدها ونظر لمكان ذهابه ببرود وغضب
" ماكي لن تحضر"
" إذن ؟" عقد حاجبيه بعدم فهم
" لقد تشاجرنا منذ أسابيع، وهي تتجاهلني"
أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Actionيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...