قطعت الكعكة ثم مدتها لوالدها، لقد استيقظ متأخراً بسبب السهر" شكراً" اكل قطعة صغيره من الكعكة
كانت شارون تنظر له بحماسه وهب واقفه" ما رأيك بها! اعجبتك" وبيدها السكينة
" لذيذة! عزيزتي هل يمكنك الجلوس ووضع السكينة جانباً"
جلست على الاريكة بعد ان وضعتها " لقد صنعتها بنفسي! يمكنك اخذها معك"
توقف عن الاكل " اتمازحينني؟ لم اعلم انك تعرفين صنع الحلوى"
" لم اتذوقها بعد" مد يده لكي لا تاكل منها " لا لا، انها خاصة بي لذا لا يجدر بك اكلها!"
امسكت بمعصمها " لكن!"
" هل ربيتك هكذا! " وقف واخذ الكعكة معه، كان يرتدي معطفاً ازرقاً فاتحاً جميلاً، بنطال ابيض وحذاء ابيض، بدا مشرقاً للغايه
" أنت اناني بحق"
نظر لها بهدوء ثم مشى متوجهاً للباب" سوف اذهب الان لكي اصل مبكراً"
" حسناً بابا"
تأملت والدها وهو يمشي، وشعرت بالأمان
قبضت يدها ووضعتها على قلبها " اشعر بانني بمزاج جيد" التفتت للجانب، المكان المفترض لإيان الوقوف به
" إذًا هو مريض؟ "
لمعت برأسها فكرة
بالجهه الاخرى ركب أدريان العربة، وبيده صندوق الكعكة، جلس ووضع قدماً فوق الاخرى، ثم بدأ بالسعال
" لا بأس، اول تجربة لشارون في خبز الكعك فاشلة، سوف أعين صانع حلوى محترف ليدربها" تأمل الكعكة " لان طعم الكعك شديد الملوحة، هل خلطت السكر بالملح؟؟"
تنفس بعمق ثم نطق بصوت مخنوق " كيف لي ان اصارحها، لقد كانت شديدة السعادة"
ثم ضحك وهو ياكل قضمة من الكعكة المالحة
---
" إيان انت لم تخرج اليوم من غرفتك! هل انت بخير؟ هل ربما اصبت بمرض ما؟ "
واضعاً يده على رأسه بعصبيه طفيفة، وقف يوجين أمام غرفه إيان، بيده كأس ماء
سمع صوت إيان الواهن " لا استطيع الخروج "
استنكر يوجين الوضع، لابد انه أمر طارئ لدرجة انه لا يسمح له بالخروج، يستحيل على أيان ان يكون شخصاً متساهلاً

أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Actionيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...