جلس مختبئاً بين الشجيرات وهو يحتضن ركبتيه
" انا مجرد احمق " وضع رأسه على ركبتيه " ومثير للشفقة"
سمع صوت شخص يمشي بعيداً " واه ماهذا الصوت من يبكي "
رأى تلك الايادي الرشيقه تبعد الشجيرات .. لقد كان الأمير ادريان
نظر الاثنان لبعضهما بصدمة " مالذي يحدث لماذا تبكي هنا"
جلس ادريان القرفصاء امام نواه وعقد حاجبيه بضيق " هل ربما كلامي ازعجك ؟ عندما قلت مغفل .. اخ اطفال هذا اليوم حساسون "
مسح نواه دموعه وقال " اخي كان يعاني وانا لم اعلم - نظر له ثم صرخ - لقد نعتتني بالمغفل هذا جارح هل تظن ان كونك امير يسمح لك بذلك "
ثم استمر بالبكاء بصوت عالي ، امسك ادريان شعره بقله حيله وتوتر
" يا طفل لا تبكي انا اعتذر ! اخ لا اجيد التعامل مع الاطفال البكائين .. هل كانت شارون طفلاً بكاءً؟ اللعنه لا اظن "
اتسعت اعين نواه ثم غطى فمه بيديه وقال " هل ستقطع رأسي لانني قلت هكذا - صرخ وهو يبكي - سامحني يا سمو الامير "
وقف ادريان بارتباك " يا صغير اخرس لو سمعك احد سوف يظنني اعذبك "
لم يتوقف نواه عن البكاء " اريد ان اساعد اخوتي "
سكت عندما احس بادريان يجلس بجانبه وعم الصمت
" انا فقط لا اريد ان تندم لاحقاً ، اعني لو لم تساعد ذلك الفتى ربما سيحدث شيء سيء له عندما اراه انا اعرف انه يحاول حماية شيء عزيز وتبين انه انتما "
" لماذا تهتم لأمر اخي دانييل؟"
" ذلك الفتى له دور كبير في اخراج شارون من الجو الكئيب بعد سقوطها "
" ان اخي رائع ، يجلب السعادة اينما حل "
" حسناً ، فلتصبح اكثر ادراكاً لما حولك ، وساعد اخوتك "
" لكن اخي لا يخبرني بأي شيء ، هو يستمر باخفاء الاشياء عني وانا ..اصدقه ، اصدقهما "
" هل جربت ان تواجهه؟"
" لا ، انا دائماً اتغاضى ولا اسأل .. اخشى ان يكون هناك اشياء فظيعة لا اعلمها "
" حاول ان تسأله ، اثبت له انك ستكون ذو عون كبير له "
وقف ادريان بسرعه ووضع يده على خصره " حسناً ، فلتدخل الان ذو الشعر الاحمر الاخر يبحث عنك لا تثيرا المشاكل بقصري "
مد ادريان يده ليساعد نواه على الوقوف
نفض ملابسه ومسح وجهه " شكراً لك يا سمو الامير "
عقد ادريان حاجبيه بغضب " نادني العم ادريان "
ورحل تاركاً الصغير وراءه ، كان نواه مبتسماً باعين حالمة
أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Acciónيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...