كان يتجول بالممرات الخارجية بالقصر الرئيسي، لم يستطع النوم بسبب التفكير بوضع والدته، فلقد واتتها نوبه قبل ان تخلد للنوم، ابعد شعره اللذي يغطي عينيه، لقد اصبح طويلاً لانه لم يقصه منذ مده، تراجع للخلف وهو يرى شارون تخرج من القصر، بدت شديدة الخوف، لم تعطه فرصه ليكملها، لم تنتبه له، خرجت من اسوار القصريرتجف من البرد، لقد تبعها الى مبنى شقة أيان، وقد انتظرها لمده ساعتان
فزع لسماع صوت الباب، اختبئ بالممر الأخر
" أيان شكراً لك"
صوتها كان محتقناً
" لا بأس ، الأهم من ذلك لا تهتمِ بما يقوله الملك"
كانا يتهامسان
" لكن ماذا لو خطط لإعادتي بالإجبار"
لم تكف عن القلق، هدئها أيان بجميع الكلمات لكن لم تستطع كبت مخاوفها
" انسي شيء اسمه الدوقية الكبرى "
" حسناً"
" يا أميرة انتظري هنا"
شخص مثل أيان سوف يعلم بكل بساطه ان داميان كان قريباً
اخرج أيان سيفه، كان الممر باضاءه خافته
" اوه لدينا ضيف"
لقد سئم أيان من كشف المتلصصين حول الأميرة
ذهبت شارون نحو الممر " من؟ اقتله ربما هو جاسـ.. داميان"
اختبئت خلف أيان
" ماللذي تفعله يا سمو الأمير هنا؟"
لماذا هذا الشخص يستجوبه، والأهم لما شارون اختبئت خلفه
" لا شأن لك، شارون ماللذي تفعلينه هنا؟ لما خرجت من القصر"
اقترب منها بقلق، لكن يد ايان منعته " هي لا تريد التكلم كما يبدو؟" قال أيان
" شارون، حدثيني، لم اكن اتبعك انها بالصدفة، وسمعت حديثك عن الملك ماذا قال! تكلمي!"
دفع يد ايان، أشاح ايان وجهه جانباً وهو يزفر بانزعاج
تنهدت شارون، كانت تنظر له بهدوء شديد، واخبرته بكل شيء
كان داميان مصدوماً، امسك يدها
" لنعد للقصر سوف نتناقش هناك"
أنت تقرأ
الدمية الملبدة بالدماء
Actionيداها المجروحتان تؤلمها بشدة .. لكن ليس كألم قلبها كل شيء اختفى حياتها اصبحت ابعد شيء عن كونها مسالمة من الان فصاعداً ذو الاعين الزرقاء يحتضنها بشدة ، يخاف ان يحدث لها شيء اسوء بالرغم انه يكاد يغشى عليه ركز الأخر نظراته الباردة كالثلج عليهما اقت...