4

9.4K 473 53
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

••

« جاين ، أهلاً بك ... »

خاطبت إبنها الذي أتى لِزيارتها فجأة و كما يبدو أنه من العمل أتى إلى هنا ..

« أهلاً أمي ... »

دخل لِتغلق الباب و تلحق به إلى غرفة المعيشة و تقف خلفه مردفه ..

« هل حدث أمر ما بني ، هل تشاجرت مع أيل ... ؟ »

إلتفت ينظر لها نافي ما قالته ..

« لا لم يحدث شيء أتيتك بِموضوع آخر .. »

« ماذا .. ؟ ، و لا تخبرني بِسيرة ليلة الأمس .. »

« أجل أمي .. »

نفثت الهواء و تقدمت تجلس على الأريكة مردفه ..

« أخبرتك لا تتدخل جاين ، إنظر لِكيونغ .. »

راقبها تتقدم و جلست و كذلك سمع حديثها الغير منطقي ..

« أمي الفتاة لم نحضرها من مكب القمامة ... ! ، لما تتصرفين هكذا .. ؟! ، هل فعلت شيء ما إن سبق و حدث سَأخبر جونغكوك و أن تطلب السماح منك .. »

« لما أنت مهتم فقط ، أخوك و لم يأتي لِمعرفة سبب تصرفي .. ؟! »

« أخي .. ؟! ، أخي بِالأمس تخلى عنك من تصرفك ، لها عائلة و مكانة بيننا لا يجب أن نتصرف هكذا ، ثم أنا الأكبر هنا أي خلل يحدث أنا من سَأكون في الواجهة ... »

« لم يتخلى هو يتحدث فقط ، لو نأتي لِلتطبيق لا شيء ، المشكلة بيني و بينها .. »

« أرى أن المشكلة بك ، في كل تجمع يحدث أو لقاء لا نسمع حتى صوتها .. »

ضحكت بِسخرية و رفعت يدها و قالت تواجه إبنها ..

« كَأمها بِالضبط ، تمثل البراءة و الحسن في الأخير تظهر كَأنها شيطان .. ! »

« أمها الآن ، و هي على ماذا أقبلت .. ؟! »

« إهتم بِعائلتك و لن يحدث شيء .. »

أردفت بِبرود و أومأت آخر كلامها تخرج من الغرفة تترك الآخر مع كمية من الأسئلة تحيط رأسه ..

نفث الهواء غاضب و نقل نظره لِهاتفه الذي يرن ، أخرجه لِيجد زوجته تتصل به ، لم يعلمها عن تأخره و ها هي قلقت عليه ، أجابها و خرج من البيت يعلمها عن قدومه ...

أمي تأبى زوجتي || JJK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن