Part 3

698 50 8
                                    

انصحكم بالاغنية الي فوق
و !LET'S GOO
(人 •͈ᴗ•͈)
ذهبت بطلتنا الي مكتب المصور لالقاء نضرة على الصور التي تم التقاطها
طوال الطريق وهي شاردة في تفكيرها
ميكاسا بهمس متوتر: هل هو حقا مدير هذه الشركة ! يا الهي ميكا ايتها الغبية ، غبية وخرقاء و-
قطع تفكيرها اصتدامها بشخص ما
(عندها مشكلة مع الاصتدام صديقتنا😺؟)
في مكان آخر بالتحديد مكتب ذو باب خشبي قد طلي باللون البني المائل للسواد مصحوبا بلافتة تتوسطه من الاعلى كتب عليها "المدير"
دخلت برتقالية الشعر المكتب وهي تمشي بترنح
(متقززة وانا اكتب هذا الجزء🗿)
اغلقت خلفها الباب
لم يتعب نفسه عناء الالتفات لها واكمل تأمله للنافذة بينما يربط يديه تحت صدره
بعد وضعها للملفات على الطاولة استندت عليها ما اجبره على الالتفات لتكليمها ما ان رفع نضره لها تجمدت ملامح وجهه وهو يكلمها ببرود
ليفاي: خيرا؟ لما مازلتي هنا يا انسة؟
...: لما تناديني بالانسة لدي اسم
(اتصور عرفتوها بسبب " برتقالية الشعر")
ليفاي: انسة بيترا ليس لدي وقت لاضاعته معكي!غادري رجاء
بيترا: وان رفضت؟...
ليفاي: (اڨعدي فيها🙂) مزح مزح
ليفاي: لا اهتم انا كنت سأخرج علا كل حال و انتي فقط قمتي بتشجيعي اكثر علا الخروج
خرج تحت انضار من تستشيط غضبا بسبب تعامله معها
اثناء مشيه اغمض عينيه ليريحهما بينما همَ بفرك ما بين حاجبله عله يريح نفسه قليلا
الا انه احس باصتدامه بشخص ما ما تسبب بفتح عينيه بقليل من الانزعاج
ما ان رآها حتى ارتخت ملامحه وتغيرت لأخرى ساخرة
قائلا
ليفاي: واو الحمقاء العمياء! هذه ثالث مصادمة بيننا اليوم
(رح تعرفو سر هي الكلمة بعد مدة😉)
اعتلا التوتر ملامحها فانحنت بسرعة قائلة
ميكاسا: سيد ليفاي انا اسفة لم ارك انها غلطتي، بينما ما زالت منحنية برسأسها وجزأها العلوي قليلا الى الامام
اعتلى الانزعاج ملامح وجهه الفاتن( هي اضافة من عندي هيهي😃)
ليفاي: تشه... لما اصبحتي تتصرفين هكذا؟ هل لأنك عرفتي اني المدير
ميكاسا بتوتر: انا اسفة مرة اخرى سيد ليفاي
اكتفى بالقاء تشه خاصته ببرود ببنما واصل مشيه ببطأ
ليفاي في داخله: تشه...هي الوحيدة التي تعاملني بأختلاف بدون خوف من كوني الرأيس اكمل بسخرية ، او اضنها كانت-
ايستوقف حديثه صراخها من آخر الممر ققائلة
ميكاسا بصراخ: ولكن لا تقلق هذا لن يمنعني من نعتك بالاحمق فأنت كذلك!!!
توسعت عيناه قليلا بسبب كلامها واعتلا ثغره ابتسامة جانبي وواصل طريقه
ففي النهاية هي قد احست انه انزعج من تلك المعاملة
بعد ساعات من انتهاء دورها في شركته
كان قد حل اليل بالفعل و بكونهم في فصل الشتاء بدأت الامطار بالهطول بخفة حتى انتها الامر باشتدادها ،
لم تكن تملك حتى مضلة فقررت الخروج والعودة افضل من ان تسوء الاحوال اكثر
سبق وان غادر اغلب الموضفين
كان في مكتبه يجمع ملفاته التي سيأخذها معه هرول نحو موقف السيارات ليهم بفتح سيارته ليضع الملفات في الخلف
اغلق الباب وكاد يدخلها حتى شرد بمراقبتها تمسك هاتفها وتقف قرب مدخل الشركة متجنبة المطر
خطرت له فكرة ايصالها وهكذا تكون فرصة للتعرف عليها اكثر
عند بطلتنا
فتحت هاتفها متخذة جانب الباب موقفا لها
تحاول الاتصال بآني لاكنها لا تجيب لم تحس الا بهالة حجبت عنها الضوء الخافتة الذي كان منبعثا من مصباح الشارع
رفعت عينيها بتأني لم تتعجب بوجوده فهي قد رأته بالفعل قادما نحوها وتصرفت كأنها لم ترا شيأ
شرد الاثنان ببعضهما لوهلة حتى قاطع هذا الصمت قوله: هل تريدين توصيلة
اماأت هي بالرفصدض بهدوء دون النطق بحرف
ليفاي: لا اضن ان المدعوة آني ستأتي لاسطحابك فلما لا تأتين معي
تعجبت هي من كلامه كانت ستسأله عن معرفته بمن تنتضر فقاطعها قائلا
ليفاي: لا تقلقي سمعتك صدفة تتحدثين اليها في الهاتف صباح اليوم
ميكاسا: حسنا هذا رائع لكن حقا لا تتعب نفسك ذهبت تشي بسرعة قليلا لتجنب التبلل بالمطر بينما هو ضل يناضرها
كادت تقطع الطريق حتى احست بمن يسحبها نحوه مؤديا لارتطام وجهها بصدره العريض
حماها معه تخت مضلته محاوطا خصرها بيده وبيده الاخرى ممسكا بالمضلة
ردد المدعو بهدوء قرب اذنها ما بث قشعريرة في كامل جسمها
ليفاي: هذا اسطدامنا الرابع انسة ميكاسا
رأيكم في البارت؟

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن