ميكاسا: انت؟
ليفاي: انتي؟
Flash back
Levi pov:
بعد ايصالي لها لمنزلها ادرت المقود قاصدا منزلي انا الآخر فالجو لا يبشر بالخير بعض المطار مع سحب كثيفة، اضنها قد تستمر للغد، شغلت نفسي بالتفكير حتى لو بأشياء تافهة علني اضيع الوقت من هنا االي منزلي ، وبالفعل نجحت طريقتي فتحت باب المنزل ، وجدت امي و ابي جالسين يتشاوران حول شيء ما اضنها امور شركاته لذا لا دخل لي
ما ان لاحضا وجودي حتى توقفا عن الحديث القيت عليهما التحية وانا في طريقي نحو غرفتي اوقفني صوت امي قائلة
كوشيل( ذي امه🙂): ليفاي بني
ليفاي ببرود: مذا؟
كوشيل: نحن مدعوون الليلة عند احد افراد عائلة والدك ،اضنه كان ابن عمته، ارجو ان تكون جاهزا بعد نصف ساعة
اكتفيت بالصعود دون ترك اجابة واضحة خلفي
وانا اغير ملابسي، خطرت على بالي، عيناها الرمادية المزرقة، شعرها الليلي، بشرتها الحليبية الناصعة، لما لم اركز بكل هذا عندما كنت معها؟ حقا! ماذا سيضن شخص عندما يجد شخصا اخر يحدق به
ليفاي بصوت عالي بعض الشيء: مذا فعلت لكي حتى تضهري ببالي فجأة!
انطلقنا بالسيارة استضافنا العم توماس وزوجته كارلا على ما اضن جلسنا بعد ترحيب حار منهما بوالدي و والدتي جلت بنضري في كافة انحاء المنزل، منزل كبير بالنسبة لشخصين وحيدين او هذا ما اعتقدت... تفوح منه رائحة البنفسج وعبق بعض الأعشاب الخرى مصحوبا بحديقة خلفية لم استطع رؤية تفاصيلها بسبب الضلام خارجا بعد دقائق من جلوسنا ، رن جرس المنزل كان باب الغرفة التي نحن بها مغلقا لذا لم نستطع تمييز من دخل ، ثواني حتى دخلت فتاة بشعر اصفر عينين زرقاوتين، مرتدية ثوبا بني لطيفا مزينا ببعض الازهار التي اتخذت من حزامه مرسما لها القت التحية على والدي ولم اتردد بمبادلتها ضلت تتحدث معهم ، لم تجد صعوبة في الحديث بل اندمجت معهما
اتضح من كلام العم توماس الذي دخل بعدها مباشرة رفقة زوجته كارلا،انها ابنتهما اني
هل يبدو الاسم مألوفا ام امي مخطأ؟ من يعلم... بعد بضع دقائق ، بدى على العمة كارلا انها تنتضر شخصا
كارلا: اني اين ميكا؟
ليفاي: " ميكا؟ هل يعقل؟-
قطع تفكيري دخول شابة لا تبعد في العمر عن من سبقتها ، بشعر اسود منسدل حتى نهاية ضهرها ،جامعة بعض من خصلاته للخلف بمشبك ابيض صغير
مرتدية فستانا اصفر مزينة بورود بيضاء مع حزام قماشي قد ربط من الخلف بنفس لون الازهار
ما ان التقت عينانا حتى نطق كلانا
انتي؟
سمعتها هي الأخرى قائلة
انت؟
End levi pove
End Flach back
عودة الي الحاضر
كوشيل: هل تعرفان بعضكما
اجابت تلك الواقفة في مكانها بهدوء مع ابتسامة كانت مرسلة اياها لأمي
ميكاسا: هو يدير الشركة التي عقدت معها ، السيد ليفاي ان لم اخطأ ، سيدة؟
كوشيل: كوشيل، اكرمان كوشيل
ميكاسا: اكرمان؟ قالت ذلك مصافحة كل من امي وابي حتى جاء دوري وقفت كذلك لأحييها بادلتني بأبتسامة هادئة بينما لم اقدم لها سوى تعبيري العادي...او الوحيد!
"البرود"
جلست بجانب امي بعد حديث مطول اتضح ان والدينا ابناء عم
اكمل الجميع حديثهم بينما ميكاسا قررت الخروج قليلا الي الحديقة ، لا تزال الامطار قوية لكن لها مكان يحميها
كارلا: ليفاي بني ان كنت مللت تستطيع ان تخرج الى الحديقة ستجد ميكاسا هناك على الاغلب
ليفاي بهدوء: لا مانع لدي
خرجت وجدت الانوار مضاءة، هناك ممر مغطى من العلى بالخشب يؤدي بك الي مجلس في منتصف الحديقة مكون من الخشب مغطى من الاعلى مع ازهار تحيط به
لمح بطلنا تلك الجالسة ممسكة بهاتفها بضجر( ملل) تتصفحه سرح بها قليلا طريقة جلوسها، ملابسها، شعرها، اتكاؤها على الطاولة بضرافة، الملل البادي على وجهها...
ما ان احست ان شخص قد اقترب رفعت رأسها لتراه واقفا امامها... مذا ؟ هل تضنونه الوحيد الذي يسرح بها ؟
معطفه الاسود المشابه للبنطال في اللون، قميصه ذو الاكمام متوسطة الطول ، تمكنت من رؤيته عند خلعه للمعطف ، شعره الليلي الذي التصقت بعض خصلاته بجبهة صاحبه، عيناه الناعستان، تدفعانك للتعمق بهما اكثر، لا تكتفي! كلما اطلت النضر، كأنها تصبح اجمل كلما زادت مشاهدتك لها!
عيناه... كالسحر!
قطع شرودها صوته مصاحبة اياه بعض البحة التي لم تقم سوى بجعله اكثر رجولية
ليفاي: الن تمرضي هكذا؟ الطقس بارد
ميكاسا: لا تقلق انا معتادة مذا عنك؟ لما خلعت معطفك الجو ب-
قاطعها احساسها بشيء وضع على كتفيها اضاف لها بعض الحمل الزائد كان ذلك المعطف الذي سرحت به للتو !
ميكاسا: لكن-
ليفاي: لا تقلقي لا اشعر بالبرد
بقيت تحدق به وهو يفعل المثل كلاهما هادء ، لن يضيع احد منهما فرصة التركيز في ملامح الآخر اكثر، الغوص في معالم وجهه، هل تضننونه هو الوحيد الذي تخطر على باله فجأة؟ هو الوحيد الذي شغلت تفكيره؟ هو الوحيد الذي ندم على كل ثانية لم يمضها في التمعن في ملامح وجهها؟
ابعدت هي عينيها يهدوؤ اغلقت هاتفها ووضعته فوق الطاولة اكتفى هو بأسناد رأسه للخلف وصوت المطر يداعب مسامعه، رائحة الثرى في الارض ملأت المكان وصوت ارتطام حبات المطر بالعشب بغزارة اصدر صوتا على الاقل قاطعا ذلك الهدوء المريب بينهما
ارخت هي الاخرى ملامحها و غطت نفسها جيدا بالمعطف الذي فوقها، ارخت ضهرها الي الخلف ضامة رأسها الي ما اسفل رقبتها احست بتحرك جانبها لكنها لم تهتم ، لكن ما جعلها تدير وجهها لنفس المكان الذي صدر منه صوت الحراك، هو احساسها بشيء يلفح رقبتها او
ادارت رأسها بهدوء واذا برماديتيها تلتقيان بناعستيه بقيا قليلا على هذا الحال ثم اقترب اكثر الي اذنها وزفر ما داخل رأتيه بهدوء مما جعل قشعريرة تسري في جسد المعنية بالامر
ليفاي بصوت يكاد يكون صاحبه مخدرا، وكيف لا بسبب رائحة العبق التي تنبعث من التي امامه لديها عطر لم يلحض رائحته عندما كان معها في سابق الوقات
: لا انصحكي بالنوم هنا!
يتبع
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆
Romanceعندما يتعين عليك الزواج بمن قابلته حديثا، والذي هو آخر شخص قد تضن انك ستعيش معه بمنزل واحد، كزوج وزوجة، فمذا سيحصل لعارضتنا وابن وريث الاكرمان اذا تحتم عليهما العيش معا؟ Forced marriage\\Rivamika