𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆

Part 14 -4-

بينما صوت الملاعق هو كل ما يمكنك سماعه ، حيث تجلس هي بجانب والدتها مقابلة لزوجها الذي جلست بجانبه شقيقتها و حيث كان الاب مترأسا للطاولة

يلقي عليها نضرة من حين لآخر محاول عدم جذب الانتباه بينما هي تحس بنضراته هذه و تكتفي فقط بالنضر لطبقها بهدوء متجنبة حدوث اي تواصل بصري بينهما

آني: شكرا على الطعام امي
ميكاسا: طعامكي لذيذ كالعادة!
ليفاي: شكرا على الطعام
كارلا: سعيدة لانه اعجبكم
آني: دعي عنكي تنضيف المكان
كارلا: لا تتعبا نفسيكما
ميكاسا: ما هذا الكلام امي؟ اذهبي كي تجلسي و سأتولا و آني امر التنضيف
لتبتسم لهما ذاهبة حيث زوجها و ضيفهما

آني: ميكاسا
ميكاسا: نعم
آني: هل قمتي بترتيب غرفتكي كي تناما بها؟
ميكاسا: فعلت
آني: ان كنتي لا ترغبين في النوم معه يمكنكي النوم معي و تركه هو ينام بغرفتكي
ميكاسا: اخبرته بذلك لكنه قال ان لا مانع لديه... لذا لا اضن ان هنالك مشكلة في الامر- م ما بال هذه النضرات؟
آني: اوه~ لا شيء إطلاقا
ميكاسا: اوقفي ما تفكرين به يا هذه
آني: بحقكي! انا؟ افكر؟ لا اضن ذلك
ميكاسا: تعترفين اذا؟ دعينا ننتهي بسرعة مازال علي ترتيب غرفتي
آني: لا تقلقي سأساعدك كي تنتهي بسرعة

تنفض الغبار عن تلك الكتب المرمية اسفل السرير لتسعل الاخرى بسببه
آني: اين كنتي تضعين كل هذا؟
ميكاسا: نسيت تقريبا اني املك كل هذا!
اني: لديكي ااكثير من الصور يا فتاة
ميكاسا: سآخذها معي ، هناك البوم علي وضعها به ، ساعديني بالبحث عنه
لتبدأ رحلة البحث ، اسفل السرير مجددا ، في الخزانة ، ادراج المكتب و غيرها من الاماكن التي يحتم ان يكون بها
لتجده احداهما اخيرا ، كي تشرعا في ترتيب الصور داخله

تنزلان الدرج بينما تنفضان يديهما بخفة مبعدين عنها الغبار العالق بهما رغم انهما قد غسلتاهما
لتهما بالجلوس مع والديهما في قاعة الجلوس
كارلا: هل انتهيتما من التنضيف؟
ميكاسا: اخيرا

بقي والدها يحدث ليفاي عن تواريخ الشركات و الذي بدا مملا لها لذا فضلت الاستماع لحديث والدتها عن مختلف الامور ، لا يبدو الامر اقل مللا لكنه افضل بقليل

مضى الوقت بسرعة ، اصبحت الحادية عشر تقريبا ليستأذن والدها لكونه يملك عملا في الغد فتستأذن والدتها من بعده ليقف كل منها و زوجها خلفهما فلم يبقى لهما سبب للبقاء مستيقضين فلا تنكر هي نفاذ صبرها بينما تنتضر انتهاء حديثهم فقد اجتاحها التعب بينما آني كانت قد صعدت منذ قليل

ميكاسا: تصبحان على خير
ليفاي: تصبحان على خير
كارلا/ توماس: انتما كذلك
ليدخل كل من والديها غرفتهما لتقف هي في الدرج تسترجع انفاسها
ليفاي: هل انتي بخير؟
ميكاسا: متعبة!
لتواصل مشيها اما ذلك الذي يقف مراقبا اياها باستغراب

تفتح باب خزانتها بينما هو رمى بنفسه على سريرها بملل ليلمح ضل احدهم جانبه ليلتفت لها برأسه ليجدها واقفة بجانبه ممسكة بشيء ما بين يديها
ليفاي: مذا؟
ميكاسا: غير ملابسك اضن هذه تليق بك ، ساغير ملابسي بالغرفة الاخرى ثم آتي
ليلتقط عنها ما كانت تمسكه ليتفحصه بعينيه
قميص اسود فضفاض مع بنطال رمادي ذا نفس الطراز ليرفع عينيه لها ليطد انها سبق و ان غادرت