ابتعدت ذلك الكرسي بينما تنضر له ممسكا بهاتفه على غير عادته
ليفاي: في الواقع اردت سؤالكي عن شيء
ميكاسا: استمع…
ليفاي: اذا… عملكي كوجه اعلاني فقط صحيح؟
لا تنكر ان خيبة اصابتها عندما ذكر عملها ،"اين الاثارة و التشويق يا رجل!" الا انها قد حافضت على تعابيرها العادية متسائلة عن سبب انزعاجها
ميكاسا: هل من مشكلة في ذلك؟
ليفاي: ليس ذلك ما عنيته… اذا كما ذكرت سابقا ، عملكي يقتصر على الشركات الكبرى و منتجاتها فقط… صحيح؟ الا تضهرين في اعمال اخرى؟ اعني كفيديوهات الاغاني او عروض الازياء؟
ميكاسا: اوه ! يسمح لي ذلك على ما اضن ، لاكني افضل ضهوري في الصور فقط
ليفاي: فهمت…
ميكاسا: هل من سبب لسؤالك؟
ليفاي: انسي الامر
لينهض تاركا اياها صاعدا لغرفته بهدوء "هل يعلتي من انفصام او شيء كهذا؟"
ذلك ما رددته بصوت شبه مسموع بينما تعيد رأسها للخلف بانزعاج
" سئمت من هذا… هذا المخلوق حقا لا يحتاج لان يعامل بلطف علي تذكير نفسي بان لا اقبل تحديات ايميلي ، على ذكرها ! اشتقت لها و لكريس ، اضن علي زيارتهما… ايضا ، لا احتمل البقاء هنا…"
لتعيد تقريب الكرسي من الطاولة صاعدة لغرفتها هي ايضا الا ان صوت اغلاق بابها بقوة بسبب سرعتها قد ارعب ذلك الذي يجلس على مكتبه… الا انه ايضا لا يعلم لما قدماه قادتاه نحو غرفتها بسرعة بينما طرق بابها متكلما
ليفاي: ميكاسا ! انتي بخير؟
ليأتيه ردها دون عناء فتح الباب حتى
ميكاسا: انا بخير ، ايمكنك الدخول لثانية؟
ليفتح الباب ممتثلا لامرها بينما وقعت عيناه على جسدها الذي يقف امام تلك الخزانة
ميكاسا: في الواقع سأخرج اضافة الى اني سأتأخر قليلا في العودة-
ليفاي: لا اضنني سألت حتى ما الذي ستفعلينه…
ليخرج من غرفتها تاركا بابها مفتوحا رفقة فاهها الذي يكاد يلامس الارض ، هي حقا ترغب بلكمه بكل ما تملك من قوة الا انها تقاوم بصعوبة
نهضت بشيء من النيران المشتعلة داخل عينيها بغية الخروج له و الشجار معه الا انها عندما وصلت لباب عرفتها توقفت بشيء من التروي…
هو حر فيما يفعل ، هو كذلك مجبر على البقاء معي لذا لديه الحق في التصرف كما يشاء ، بعد كل ذلك… لن افرض نفسي غصبا… همم؟ و كأني انا التي ستموت رغبة في حبه !
ذلك ما قالته لنفسها قبل ان تبتسم بسخرية على الحال التي وصلت لها بينما تختار من ملابسها شيء يناسبها
لتنتهي اخيرا مغلقة باب غرفتها واضعة مفتاحه في حقيبتها ، ليس من عادتي اغلاق غرفتي… الا اني اضنها ستصبح كذلك"
لتنزل من على الدرج ببطء قبل ان تسحب باب المنزل مغلقة اياه حيث علم الآخر حينها انها خرجت من المنزل
جالسا على كرسيه بهدوء بينما تلك الرسالة لا تنفك تمحى من عقله
" زوجة احدهم تملك نفوذا عاليا ! كما اني اضنها صديقا مقربا للسيد ايرين ، هذا لطيف اليس كذلك عزيزي؟ هي تعمل عنده ، يملك صورها اكثر مما تملكه هي حتى يبدو ايضا انه من اكبر معجبيها اضافة الى اسلوب تعامله معها فهي تبدو استثنائية عن البقية بالنسبة له ، ما رأيك؟ يصلح كعنوان صحيفة ، الوجه الاعلاني ، ميكاسا اكرمان زوجة رئيس مجمع الاكرمان السيد ليفاي ، على علاقة بمديرها المؤقت ، السيد ايرين ييغار! "
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆
Romanceعندما يتعين عليك الزواج بمن قابلته حديثا، والذي هو آخر شخص قد تضن انك ستعيش معه بمنزل واحد، كزوج وزوجة، فمذا سيحصل لعارضتنا وابن وريث الاكرمان اذا تحتم عليهما العيش معا؟ Forced marriage\\Rivamika
