Part 7

588 48 11
                                    

جالسة بينما اختها جالسة امامها
ميكاسا بسخرية واضحة: واو لا يبدو عليكي الفرح ! انه زواج شقيقتك بمعشوقها الذي تحبه و تمنت طول حياتها الزواج به! ولم يجبرها احد ايضا!
آني: توقفي عن السخرية من نفسك، وارسمي ابتسامة على وجهك من يعلم، اكملت بسخرية، قد لا يحب معشوقكي رؤيتكي بهذا الوجه
ميكاسا: احب او كره فليذهب الي الجحيم! وكأني اكترث له؟ يا فتاة ةن يتغير شيء مازلت تلك العارضة التي عرفها التاريخ والعالم منذ سنين-
اني: لقد بدأتي العمل منذ عامين...
ميكاسا مكملة: لن يتغير شيء سوى اني متزوجة، انضري الصدفة! لدينا نفس الاسم الاخير ايضا! و على الاقل ارتحت من رؤية ذلك "الوالد الرائع المراعي لفتاتيه و مشاعرهما"
كانت تقول ذلك راسمة ابتسامة ساخرة على محياها
كارلا و هي تدخل الغرفة: هيا الجميع ينتضركي
ميكاسا بسخرية: اوه امي العزيزة، هيا انا قادمة
خرجت مرتدية فستانا ابيض بسيط وقفت امام ذلك البارد كان يبدو جميلا لكن وجهه لا من بحقكم يوم زواجه يبدوا بوجه بارد كأنه ينتضر انتهاء هذه المهزلة بفارغ الصبر، او هو كذلك بالفعل، وهي ايضا
بدأت المراسم
القس( آي ثينك اسمه هيك🐸): سيد ليفاي اكرمان هل تقبل الانسة ميكاسا زوجة لك في السراء والضراء؟( و الصحراء والحرباء🐸)
ليفاي ببرود: اقبل
القس: انسة ميكاسا اكرمان هل تقبلين السيد ليفاي زوجا لكي في السراء والضراء؟
ميكاسا بنفس نبرة الآخر: اقبل
القس: اعلنكما زوجا وزوجة يمكنك تقبيل زوجتك
قالا ببرود وفي نفس الوقت
ليفاي: انا لن اقبلها
ميكاسا: انا لن ادعه يقبلني
توتر القس لتصرفاتهما بينما المصورون لم يكفو عن التقاط الصور و تهنأت والدي العروسين
خرج بطلانا متجنبين الصحفيين كان يمشي امامها ممسكا يدها كي لا تضيع عنه وهي تمشي ورائه متشبثة بكم بدلته كي لا يفترقا في الزحام بينما لم تنفك الكمرات عن تصوير اقل شيء يحدث بينهما، فتح لها الباب وركبت السيارة وانطلقا ،طوال الطريق الهدوء حال بينهما ، هي تناضر من الشباك وهو يناضر الطريق امامه غير آبه لها ، لم تكلف هي نفسها ايضا بالنضر اليه كل منهما، يتجاهل الآخر
وصلا اخيرا ،كان المنزل فخما بحق ، كيف لا و هما ابنا اكبر الشخصيات في البلد
لم تهتم هي بكل هذا فهي متعودة على " الثراء الفاحش"
دخلا المنزل تمشي وراءه وهو في المقدمة صعدى تلك السلالم العريضة مؤدية بهما الى الطابق العلو اشار لها بهدوء على باب غرفتها فهمت مقصده و لم تتعب نفسها بالايماء فهما، دخلت واغلقت الباب بهدوء بينما فعل هو المثل ، استحمت و غيرت ملابسها الي شيء مريح ، قميص باكمام طويلة يصل الى اعلى فخذيها (هودي يعني🐸) مع شورت فوق ركبتيها بقليل ، فتحت شعرها الطويل واضعة منشفة على عنقها ونزلت علها تجد ما تأكله ، فتحت باب الثلاجة تفاجئة من عدم وجود اي شيء مطبوخ لكن مكونات الطبخ موجودة لم تتردد و راحت تحضر لنفسها ايناء من الرامن ( في النهاية طلع رامن عادي البنت ما لها خلق للطبخ😭)نزل هو مرتديا قميصا بلا اكمام رمادي اللون مع سروال اسود فضفاض بعض الشيء ، كان جائعا ايضا ، تفاجأ من وجودها في المطبخ، تتحرك هنا وهناك و تغني مقطعا من اغنية ما ، سحب الكرسي وجلس واضعا يديه على الطاولة، التفت هي اليه رافعة طبق الرامن الذي مازال يعد
ميكاسا: رامن؟
ليفاي: لا مانع
بقي يشاهدها كيف تحرك يديها بخفة ، انتهت اخيرا وضعت له طبقه امامه و اخذت طبقها وهمت بالصعود لغرفتها، بعد انتهائها، نزلت تدندن مرة اخرى ، وجدته مازال في المطبخ لكن مهلا، هل هو تائم على الطاولة؟
ميكاسا: يبدو ضريفا! لا بد انه متعب ، اضافت بسخرية محركة كتفه بعشوائية: يا زوجي العزيز! اووي! استيقض ! اووي~؟
استيقض هو بفزع مما ادى لرجوع الاخرى للخلف خطوتين
ميكاسا: مابال استيقاضك هذا ارعبتني! انهض هل هناك شخص ينام فوق طاولة؟( انا فحصة الرياضيات🐸)
ليفاي بتعب واضخ: كم الوقت الآن؟
رفعت ناضريها لساعة المطبخ المعلقة
ميكاسا: الحادية عشر الا ربع
ليفاي بنعاس: تصبحين على خير
واصل طريقه الى الاعلى متجنبا الوقوع عن الدرج بكل ما يستطيع فبالكاد يفتحهما!
غسلت هي طبقها وطبقه وصعدة الى غرفتها رمت نفسها على السرير بتعب و استسلمت للنوم ، بالامس كانت تتشاجر مع اختها في غرفتهما و اليوم هي نائمة في منزل شخص آخر، كانت تأكل الرامن في مطبخها مع اختها، والآن تعده وتأكله مع شخص آخر، لكنه ليس اي شخص آخر، هو ابتداء منذ اللحضة التي وافقت فيها على هذا الزواج او بكلمات افضل، هذه المهزلة!
يتبع
حبيت يكون بارت قصير بس عشان تتعودو عنمط عيشهم بس البارتات الجاية حتكون مشوقة

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن