تقود في طريقها لمنزلها لترفع على مهل هاتفها نحو اذنها بينما انتضرت قليلا قبل ان قابلها ذلك الصوت قائلا
كارلا: ميكاسا ابنتي ! انتي بخير؟
ميكاسا: انا بخير امي ، مذا عنكي ، كيف حال والدي و آني؟
كارلا: انهما بخير عزيزتي ، احدث لكي شيء؟
ميكاسا: كلا امي ، اذا هل انتي و والدي في المنزل؟ افكر في المرور عليكما بعد قليل
كارلا: عزيزتي نحن في طريقنا خارج طوكيو لزيارة جدتكي فقد مرضت قليلا
ميكاسا: اوه ، ادعي لها بالشفاء نيابة عني و اخبريها اني سازورها ان استطعت قريبا
كارلا: سافعل عزيزتي
ميكاسا: هل آني ذاهبة معكما؟
كارلا: كلا ، بقيت في المنزل لذا يمكنكي زيارتها هي ان رغبتي في الاطمئنان عليها ايضا اراهن انها ستمل بمفردها
ميكاسا: سافعل امي
كارلا: اذا هل ليفاي بخير؟
ميكاسا: من؟ اوه في الواقع انا في طريقي للمنزل لذا ساكلمكي في وقت آخر
كارلا: سادعي عدم فهمي بأنكي لا ترغبين في الاجابة ، لكن هذه المرة فقط حسنا؟
ميكاسا: احبكي وداعا !
كارلا: و انا كذلكلتغلق كلاهما الهاتف بينما والدتها توصل تحياتها لوالدها اما عنها فواصلت قيادتها ببطء متهربة من الوصول للمنزل بسرعة حيث تركت زوجها الذي يتجاهلها حسب ما اقنعت به نفسها كي لا تخلق اي مشاعر نحوه
تجلس في سيارتها مرخية رأسها على المقود ترفض النزول حتى بينما هو من نافذة غرفته يتساءل عن السبب الذي منعها من النزول ، خوفا ان يحدث لها شيء ، ارتدى معطفا خفيفا يقيه من البرد اضافة الى ان ما يرتديه خفيف بعض الشيء لذلك يمكنه ان يمرض ان لم يرتدي شيء يقيه من الهواء البارد
الطقس في طوكيو يسوء على ما يبدو فهذا الاسبوع الثاني الذي تتخذ فيه السماء إكفهرارها و تلك الغيوم التي حجبت عن السكان ضوء الشمس حتى
صوت الطرق على نافذتها ، لم تعره اهتماما في البداية ضانة انه عصفور ينقر على النافذة او شيء كهذا ، لكن استمراره جعلها تدير رأسها دون رفعه حتى لتلمح ذلك الذي تطايرت خصلاته بمفعول الهواء الذي يواصل الارتطام بوجهه بينما هو يغطي فمه و انفه بوشاح لفه حول عنقه تاركا فقط مكانا لعينيه
ميكاسا: اراهن انك تجمدت هناك…
يصعب عليه رؤيتها بسبب ان زجاج سيارتها من النوع الذي لا يسمح لمن بالخارج برؤية ما يحدث داخل السيارةميكاسا: ليفاي فلتدخل الطقس بارد !
ليفاي: لما تزالين في الداخل؟
ميكاسا: سآتي بعد دقائق علي البحث عن شيء في السيارة ، عليك الدخول او ستمرض
لم تلحض ذلك الباب الذي فتح حال انتهائها من الحديث ليبقى من خارجه مراقبتها اياها لبضع دقائق قبل ان ينطق مسبب الرعبة لها ، فمتى تمكن من الدخول؟ليفاي: لا اضنكي ستجدين شيء بينما تنامين على المقود هكذا…
ميكاسا: كيف دخلت حتى؟
ليفاي: لا اعلم ، قمت بسحب الباب قليلا فإنفتح
ميكاسا: سيمرض كلانا مجددا هكذا… علينا الدخول
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆
Romanceعندما يتعين عليك الزواج بمن قابلته حديثا، والذي هو آخر شخص قد تضن انك ستعيش معه بمنزل واحد، كزوج وزوجة، فمذا سيحصل لعارضتنا وابن وريث الاكرمان اذا تحتم عليهما العيش معا؟ Forced marriage\\Rivamika