Part 17

528 36 9
                                    

"حسنا هذا كان غريبا… مذا كان يفعل ليفاي هناك يا ترى؟ اضنه كان مع آني… اوه! نسيت تلك الرسالة! هما لم يكونا معا اذا! لكن هذا لا يجيب على سؤالي… اكانت صدفة؟ لنفترض هذا… هل توهمت حينها ام انه قال "لوكاس" كيف علم باسمه؟ هذه الاسئلة لا تخرج من رأسي!"
لترخي جسدها في ذلك الماء الساخن لعلها تشعر ببعض الراحة

يحرك ذلك القلم بين يديه بعشوائية بينما ينضر لتلك الاوراق المبعثرة على المكتب ليتنهد بانزعاج لانه على هذه الحال منذ ربع ساعة كل هذا التفكير لا يساعده على العمل ولو قليلا
لم يجد حلا سوى ترك ذلك المكتب بينما يخرج من غرفته فاركا احدى عينيه بملل ليتوجه للاسفل

عند وصوله للاسفل لاحض تلك المستلقية على الاريكة ممسكة بجهاز التحكم تغير قناوات التلفاز بينما تحرك قدميها بملل ليتقدم نحو الاريكة بجانبها ليجلس واضعا كوب الماء الذي احضره من المطبخ على تلك الطاولة الصغيرة

ليفاي: مذا تشاهدين؟
ميكاسا: لا شيء محدد…
لتكمل تصفح القناوات بملل مجددا بينما هو فقط ينضر لها بينما يرخي رأسه للخلف على الاريكة لتلفت نضراته انتباهها الا انها لم تكلف نفسها عناء مبادلته
بقيا على هذا الحال تقريبا لمدة خمس دقائق ، هو ينضر لها و هي تدعي عدم علمها بذلك لتتنهد اخيرا قبل ان تلتفت له برأسها بينما لم ترفعه من فوق الاريكة حتى
ميكاسا: نضراتك هذه توترني ، هل كل شيء بخير؟
ليفاي: مذا تضنين؟
ميكاسا: لا اعلم اضن كل شيء بخير ما دمت لم تبدأ بالبكاء
ليفاي: هذا منطقي
ميكاسا: بالطبع هو كذلك
لترتسم ابتسامة السخرية على وجهها

" من ذلك الفتى قبل قليل؟"
ليجعلها سؤاله تلتفت اليه
لم يعد ينضر لعينيها الآن بل مرخ لرأسه للخلف تماما بينما يداه بين قدميه و عيناه مغلقتان اضافة الى تعابير وجهه التي توحي لك الهدوء عكس اي ما كان يشعر به ميكاسا: الم يعد النضر لعيني يعجبك؟

" لما لا تنضر لعيني عند حديثك ؟ الم تكن تحدق بهما منذ لحضات؟"

ذلك ما كانت ترغب بقوله لكنها علمت انه سيفهم مقصدها و ما اكد ذلك هو رفعه لرأسه للامام بينا اعاد بناء ذلك التواصل البصري بينهما كما قطعه قبل قليل
تنهدت قبل ان تجيبه
ميكاسا: ضننتك تعلم اسمه مسبقا و لا اشك في انك تعلم عنه اكثر من ذلك ، لذا لا داعي للاجابة
ليفاي: انا… وان كنت اعلم فاني اعلم ما يعلمه الجميع و اراه كما يراه الجميع ، لكني ارغب بمعرفته من قِبَلِكِي… ارغب ان اراه كما ترينه…
ميكاسا: اصدقاء في الثانوية… لا اضن هناك شيء آخر قد يجمعنا ، اتذكر تلك الصور في غرفتي؟ ذلك هو لوكاس

ليعيد مرة اخرى رأسه للخلف… لكن هذه المرة… احس بذلك الشيء الذي يحجب عنه الضوء ليفتح عينيه ببطء ليتسعا عند رؤية وجه الاخرى امامه تماما بينما احدا قدميها فوق الاريكة بجانب قدمه اليسرى و يدها اليمنى عند منتها الاريكة او قرب مكان رأسه تحديدا
" مذا عنك؟ الن تخبرني ما كنت تفعله رفقة شقيقتي طيلة اليوم؟"
ليفاي: اضنها اجابتكي ، لذا لا داعي لإجابتكي مجددا…
لتهمهم هي قبل ان تعود للخلف جالسة فوق تلك الطاولة مقابلة له لينهض هو بجزئه العلوي للامام مقابلا لها

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن