يتناولان فطورهما بهدوء، تبدو هي منزعجة من شيء، بينما هو يحاول من دون ان تلاحضه معرفة سبب انزعاجها،
ليفاي: تذكرت، والداكي...
اوقفت هي الملعقة في منتصف طريقها نحو فمها، رفعت عينيها نحوه بينما الانزعاج يبدو كأنه ازداد عند ذكره لسيرة والديها
ليفاي: كما قلت، والداكي يطلبان منا القدوم للعشاء معهما الليلة،
ميكاسا: هل اتصلا بك؟
ليفاي: والدكي اتصل و امكي من طلبت
ميكاسا بسخرية: و هل تذكرا اخيرا ان لديهما ابنة؟
ليفاي: كان عليكي انتي ان تتصلي بهما
ميكاسا: لست مجبرة
ليفاي: انا لا اهتم حقيقة، لذا لا دخل لي بكي او بهما، طلبا منا الذهاب للعشاء، سنذهب ثم سنعود
ميكاسا بانزعاج: ما بال انفصامك هذا؟
اكمل هو طعامه متجاهلا لها، بينما هي حدقت به قليلا قبل وقوفها من على الطاولة
ليفاي: تناولي فطوركي؟
ميكاسا: لا رغبة لي
تتجه نحو غرفتها مارة بجانب كرسيه، استوقفها امساكه ليدها
ليفاي: الم تقولي انكي لا تريدين اضهار انكي سعيدة بهذا الزواج؟ اعتبري هذا تدريبا صغيرا
ميكاسا: لا تشغل بالك
اكمل هو بينما هي تصعد الدرج
ليفاي: يبقيان والديكي في النهاية
اكملت صعودها بعدما توقفت لوهلة تستمع لما قاله، ارتدت شيئا عاديا، قميص اسود باكمام طويلة مع سروال رمادي فضفاض، حذاء ابيض مع حقيبة صغيرة تحمل داخلها هاتفها و بعض الاشياء
نزلت من الدرج لتجده جاهزا هو الآخر، كالعادة بذلته السودا، بربطة عنق مماثلة اللون،
ليفاي: ساوصلكي في طريقي
اكتفت هي بالتقدم امامه لفتح الباب، حالما فتح الباب صادم وجهها ذلك الهواء البار مسببا لخصلات شعرها بالانسياب الى الخلف قليلا، سرت قشعريرة بها بسبب برودة الطقس، اخذت تمشي بسرعة امامه، بينما هو بقي يغلق باب المنزل ، وصلت قبله فوقفت تنتضره امام السيارة، فتح لها الباب فدخلت، تراقبه ببنما يمشي بهدوء للجهة الاخرى، فتح باب السائق و اغلقه بعد جلوسه في مكانه، مد يده مقتربا نحو تلك الجالسة بجانبه، الا انه تفاجأ عند وضعها ليدها على صدره بخفة
ميكاسا: استطيع ربط حزام الامان بمفردي، لكن لا حاجة له الآن
ابتعد عنها بهدوء بينما عيناه معلقتان بها، ابعدهما مراقبا النافذة بهدوء بينما يداه احداهما تدور المفتاح لتشغيل المحرك، و الاخرى وضعت فوق المقود
تراقبه هي هذه المرة بتمعن، يبدو مختلفا لسبب تجهله،
كلمها هو بينما عيناه معلقتان على الطريق امامه: ما بال نضراتكي هذه
اجابته بينما تدير عينيها بهدوء: تبدو مختلفا قليلا...
ليفاي: لما؟ كيف كنت ابدو سابقا؟
ميكاسا: لا تسألني، فانا ايضا لا اعلم، مجرد احساس
ليفاي: يبدو انكي تلاحضين التفاصيل كثيرا...
ميكاسا: اضن ذلك...
صمت كلاهما بعد هذه المحادثة، التي قد تبدو غريبة بعض الشيء...
تعبث بحزام الامان الذي لم تربطه هذه المرة، ببنما هو يلقي عليها نضرة بين الحين و الآخر
اوقف سيارته قرب ذلك الواقف الذي يبدو انه ينتضر احدا
لم يلاحض اقتراب السيارة منه، حتى توقفت، رفع رأسه بينما قام ذلك الذي يقود بأنزال زجاج النافذة
ليفاي بملل: ما بال وقوفك كالأحمق خارجا في هذا الطقس؟
حالما انهى كلامه ضهرت من خلفه بهدوء ميكاسا التي تلوح ليرين بابتسامة
ايرين: لا شيء، هل تنويان البقاء في الخارج؟
ليفاي: ساوصلها و اذهب
ايرين: لما؟ يمكنك الدخول، انتضرها في مكتبي ان اردت، ثم علي ايضا الذهاب الى شركتك، علينا التحدث هناك،
بقي الآخر هادئا لوهلة، ثم تنهد بانزعاج، فتح باب السيارة و اعاد اغلاقه متجها للجهة الاخرى ليفتح الباب ل"زوجته"
نزلت ثم تولت اغلاق الباب نيابة عنه، تمشي هي خلفهما قليلا، صعد ثلاثتهم المصعد، تقف هي بجانب ليفاي ببنما ايرين على جانبه الآخر، توقف المصعد بعد دقائق، تقدمت هي للخارج بينما استدارت نحو الواقفين بداخل المصعد
ايرين: مكتبي في الطابق الذي فوق هذا مباشرة، عندما تصعدين ستدلكي سكرتيرتي عليه
اماءت هي بهدوء ببنما تقدمت بعد ان اغلق باب المعد مجدداتمسك بالصورالتي تم التقاطها، تلقي عليها نضرة فاحصة، اعادتها الى احد اعضاء طاقم التصوير بينما امضت على وثيقة موافقتها على العرض
ثم توجهت بهدوء نحو المصعد، اغلق الباب، ضغطت على زر الطابق العلوي و الذي يتضح انه الطابق الاخير، بقيت تعدل شعرها بمرآة المصعد ثم كتفت يديها امامها منتضرة توقف المصعد، ما هي الا ثواني و ها قد فتح الباب خرجت منه بينما دخلت فتاة بدالها، سألت احد المتواجدين في الطابق عن مكتب السيد ايرين
طرقت بابه بخفة، اتاها الرد سامحا لها بالدخول، فتحت الباب و استدارت لاغلاقه بهدوء، تمشي نحو مكتبع حيث يجلس ايرين على كرسيه و ليفاي على احد الكراسي المتقابلة، اشار لها ايرين بابتسامة كي تجلس، بادلته الابتسام و جلست مقابلة ل"زوجها"
ايرين: اذا ميكاسا ،كيف جرت جلست التصوير؟
هل ناداها بأسمها ؟ الا يزعجها هذا؟ لا يبدو انها تنزعج من مناداته لها باسمها،
هذا ما كان يدور داخل عقل الذي ينقل نضره بين الجالسين امامه،
ميكاسا: لا شيء جديد، تم التقاط الصور، و اضن الملصق يُعٓدّ الآن... في الواقع اضن علي العودة للمنزل لذا...
قاطعها واقفا بينما تحدث
ليفاي: ساوصلكي للمنزل هيا
ميكاسا: لا تتعب نفسك استطيع العودة بمفردي
لم يستمع لها بل خرج دون النطق باي كلمة، بينما تراقب هي الباب الذي خرج منه، و بني الشعر يراقبها بتمعن، استدارت نحوه لذا افاق هو من شروده بها عند التقاء عينيهما، حمحم بخفة ثم وقف و وقفت هي بعده مباشرة
ايرين: لا تقلقي انه عنيد دائما،
ابتسمت هي له لعدم امتلاكها اكابة مناسبة،
خرجا من الشركة متجهين نحو موقف السيارات ، وجداه جالسا في السيارة ينتضر، صعدت هي بينما ايرين اقترب من النافذة وتكلم بمرح
ايرين: لا تسرع بالقيادة، توخا الحذر، زوجتك معك، لا تقتلها بحادث سيارة!
ليفاي: هل ارتفعت حرارتك ام مذا؟
شغل سيارته بينما التفت الى التي تجلس بجانبه، تعجب لرؤيته لها تكتم ضحكتها، هل كلام ايرين اضحكها؟
استجمعت هي انفاسها و هدأت، بينما هو بالفعل بدأ بالقيادة، تراقب المدينة من النافذة، هذه عادتها كلما ركبت معه من الامام لان لا امر يتحدثان فيه، لذا كلاهما يشاهد من النافذة مع القاء نضرات خاطفة على المجانب له،
اوقف السيارة فنزلت هي، اوقفها تكلمه معها قائلا
ليفاي: لن اتأخر في العودة، لا تخرجي من المنزل، فانا احتاجكي بأمر عند عودتي، حسنا؟
اماءت له بالموافقة ثم انتضرت لحضة ذهابه كي تتجه من بعده نحو باب المنزل، فتحته و ارخت نفسها بعد دخولها على الاريكة طلبا لبعض الراحة، فالنوم في السيارة غير مريح
يتبع
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆
Romanceعندما يتعين عليك الزواج بمن قابلته حديثا، والذي هو آخر شخص قد تضن انك ستعيش معه بمنزل واحد، كزوج وزوجة، فمذا سيحصل لعارضتنا وابن وريث الاكرمان اذا تحتم عليهما العيش معا؟ Forced marriage\\Rivamika