بالكاد يفتح عينيه ، الم رقبته يمنعه من تحريك اي جزء بجسده
لسانه و شفتاه تتحركان تلقائيا ، حسنا ما الذي يقوله يا ترى؟ هي اول ما خطر على باله ، يناديها بصوت شبه عال
ما هي سوى ثواني و هاهي تفتح ذلك الباب بينما ترتدي مئزر المطبخ ، صوت صراخ زوجها جعلها تصعد بسرعة غير مهتمة لاي شيء
"ل-ليفاي؟"
ذلك كان ما نطقت به عند رؤيتها له ، معيدا رأسه للخلف واضعا كلتا يديه على رقبته من الخلف بينما يتؤه بخفة بسبب الالم لتعيد اغلاق الباب قبل ان تقترب منه واقفة بجانبه بينما انحنت قليلا لتصل لمستواه مكورة وجهه بيديها بينما اختلطت انفاسهما بسبب قربها له مما جعله ينسى المه و يحدق بسرحان فيهاشعرها الاسود الذي ربطت اياه كذيل حصان قد انساب على كتفيها ملامسا شيء من جسده بسبب انحنائها له ، عيناها التان تحدقان به بشيء من الخوف ، بشرتها البيضاء مع شيء من الاحمرار على انفها و اسفل عينيها
" ر-رقبتي ميكاسا"
قال ذلك بصوت شيه مسموع لكنها قد انتبهت لذلك منذ رأته يركز يديه على مكان رقبته اضافة الى انها تذكرت انه قد قضى ليلته على المكتب
ميكاسا: لا تقلق ستكون بخير حسنا؟
ليغلق عينيه محاولا التنفس بصعوبة لتفاجئه محاولتها الناجحة في حمل جسده المرتخي ، فقد رفعته بوضعها احدى يديه فوق كتفها و امساكه من اسفل يده الاخرى بينما يدها الاخرى تداعب انحاء وجهه محاولة تشتيته عن الالم لتضع اياه على حافة السرير طالبة منه الاستلقاء ببطء ، هو حقا لا يصدق ما يحدث ، ا هذه ميكاسا حقا؟ لا يعلم ان كانت بذلك السوء و لكنه لم يعتقد انها قد تفعل كل هذا من اجله
ميكاسا: اتنوي البقاء هكذا؟ سيزداد الالم ، دعني اساعدك قليلاتستمر بمفاجأته لكنها هذه المرة قد وضعت احدى يديها على مؤخرة رأسه نازلة بها ببطء لرقبته بينما يدها الاخرى قد لامست صدره دافعة اياه للخلف ليستلقي دون ذكر ان عيناه لم تزالا من عينيها و يداه فقط سلمتا لها زمام الامور
ميكاسا: ان شعرت بالالم ، اضغط على يدي وسأتوقف
ليومؤ لها برأسه بخفة بينما بدأ الاحمرار يكتسي وجهه و عيناه يقاوم اغلاقهما كي لا يضيع اي ثانية يمكنه فيها مشاهدة هذا الملاك ، حسنا الامر مخجل له لكن ليس بالقدر الذي اخجلها هي ، فمنذ دخولها امتنعت عن اجراء اي تواصل بصري بينهما لأنها واعية بقدرتها على عدم منع ذلك الاحمرار من الضهورفهذا التحدي قد بدأ منذ ما فعلته البارحة
"اتحداكي ان تعامليه بلطف يا فتاة ! ذلك الجميل يستحق العطف و الحنان منكي!"
هذا ما بقي بعقلها من اليلة الفارطة و هو كلام صديقتها على الهاتف متحدية اياها بهها هي تدلك رقبته ببطء بينما هو يكتم تؤوهاته تلك ، حركتها قد آلمته قليلا فأطلق شيء من تؤوهاته تعبيرا عن المه بينما قد ضغط على يدها شابكا اياها بخاصته ليبعث ذلك القشعريرة بها لتضع يدها الاخرى على خده منزلة اياها ببطء بينما تحدثه بهدوء
ميكاسا: لا بأس حسنا؟ تحمل قليلا و حسب و سيزول الالم
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆
Romanceعندما يتعين عليك الزواج بمن قابلته حديثا، والذي هو آخر شخص قد تضن انك ستعيش معه بمنزل واحد، كزوج وزوجة، فمذا سيحصل لعارضتنا وابن وريث الاكرمان اذا تحتم عليهما العيش معا؟ Forced marriage\\Rivamika