Part 8

613 41 12
                                    

يحرك حاجبيه بانزعاج من اشعة الشمس و صوت الهاتف، اغلقه وفرك عينيه بينما يميل بجزئه العلوي الى الامام،
ليفاي: كم الساعة الآن؟, 09:01
ليفاي: واو كان من المفترض اني في الشركة اعمل! واو ، اكمل كلامه معيدا الاستلقاء على السرير، اجازة الزواج هذه رائعة... مهلا؟ ، فتح عينيه بصدمة...انا متزوج؟! هل من المفترض ان تكون زوجتي ناىمة بجانبي؟ هذا زواج اوراق، لذا لا اضن... هل استيقضت يا ترى؟
فرك عينيه مبعدا النوم عنهما, اتجه نحو حمامه ، غسل وجهه وخرج يفرك رأسه بنعاس، نزل من الدرج يشتم رائحة قادمة من المطبخ، تفاجأ من وجودها هناك ، كانت تطبخ شيء ما ، بقي متكأ على الدرج يشاهدها
انتهت هي من الطبخ ووضعت الطعام في طبق استدارة كي تضعه على الطاولة فأبصرته يقف في مكانه يحدق بها بهدوء
ميكاسا واضعة الطبق فوق الطاولة: صباح الخير،
نزعت المأزر الذي كانت ترتديه علقته في مكانه وصعدت الي غرفتها وهو يراقبها عندما وصلت بجانبه في الدرج، اكملت سيرها وقالت له بهدوء
ميكاسا: فطورك هناك،
واكملت طريقها،بينما هو بقي يحدق بهدوء الي باب غرفتها ، نزل الي المطبخ وجلس يتناول ما اعدته له عند انتهتئه جلس بعشوائية على الكنبة وفتح يشاهد الجديد على التلفاز
زواج ابن المستثمر الشهير، العارضة ميكاسا اكرمان و ليف، شركتا الاكرمان للاستثمار تعلنان تع-، اغلق التلفاز بانزعاج فرق رأسه وقصد غرقته، كل مواقع التواصل تهذي بخبر زواجه
ليفاي: تعالو الى منزلي و انضروا الى هذا الزواج السعيد-
قطعه صوت طرق الباب
ليفاي: ادخلي
فتحت هي الباب لهدوء
ميكاسا: سأخرج قليلا، هل ترغب بشيء؟
ليفاي: كلا
ميكاسا: لن اتأخر، قالتها بينما تغلق الباب
عند بطلتنا
خرجت من المنزل مرتدية معطفا خفيفا يقيها من برودة الطقس، تراقب الطرقات بهدوء، محركة عينيها بين الناس، كل منهم له ما يشغله، توجهت بعد مشيها الى وجهتها، دخلت مقهى صغيرا، كان دافئا من الداخل ليس مكتضا كثيرا بسبب انعزاله قليلا، حالما دخلت صدر صوت جرس صغير من الباب ، تكلمت فتاة تبدوا في العشرين من عمرها لسماعها صوت الباب
ايميلي: مرحبا بك كيف يمكننا مساع-
صدمت من تلك الواقفة مبتسمة لها ودموعها تكاد تنزل من عينيها ووجهها احمر من برودة الطقس
ميكاسا ببكاء وابتسامة: ايمي-
قاطعتها بعناق قوي كادت تسقطان
ايميلي ببكاء وصوت عالي: ميكاساااا!!😭
ميكاسا مبادلتا العناق لها: اشتقت لكي
ايميلي: انا من اشتاقت لكي اين كنتي طوال هذه المدة! اشتقت لكي حقا! الم تفكري في زيارتي سوى الآن! ، كورت وجهها بيديها بينما الأخرا تبتسم بهدوء ومجرا دموعها مرسوم على خديها، لقد تغيرتي جدا ، اصبحتي اجمل واطول بعض الشيء، لم التقي بكي من ايام الثانوية
ميكاسا: انا ايضا، كيف حالك، هل لوكاس هنا؟
لوكاس بابتسامة: وهل تذكرتني بعد عناقها هي اولا! تعالي ايتها اللعينة!
قفز عليها يعانقها بقوة بينما هي تبادله
لوكاس: اشتقت لكي تبا!!
ميكاسا: انا ايضا اشتقت لكما! هل مازلت تشتم كثيرا
لوكاس: اكييد!
ميكاسا: هل اقترب موعد الاغلاق؟
ايميلي: كنا ننضف الآن
ميكاسا: سأساعدكما كي ننتهي و نخرج معا!
لوكاس: هيا اذا
انهت معهما التنضيف، الساعة الآن 10:54 ، تجمعت الغيوم في السماء محذرة بقدوم امطار حتى نشرات الاخبار حذرت بذلك
كانت تتمشى معهما ، اخبرتهما عن امر زواجها "الورقي"
ايميلي: ولما لا تقعان لبعضيكما!
ميكاسا: مذا؟! هل اصبحتي تهذين
لوكاس: انها محقة!
ميكاسا: اصبحت تهذي انت ايضا؟، اضن الوقت تأخر على كل حال يجب علي العودة، هذا رقمي، اتصلا بي
وداعا!
لوكاس/ايميلي: لم تجيبينا بعد!
ميكاسا بابتسام: وداعا!
وراجت عائدة الي المنزل، فتحت الباب ، اغلقته وعلقت معطفها في العالقة التي بجانبه، دخلت بينما ترفع شعرها للأعلى قامط بربطه كذيل حصان صغير سامحة لبعض من خصله بالتمرد للأسفل
وجدته جالسا على الكنبة يتصفح هاتفه بملل
ميكاسا: وهي صاعدة الي غرفتها: انا في المنزل ( تادايما)
لم تنتضر منه ردا ، فتحت باب غرفتها و غيرت ملابسها الى شيء مريح ودافء، جلست على سريرها وتصفحت حاسوبها قليلا ثم استلقت لعلها تحضى ب قليل من الراحة
14:03
استيقضت بألم كبير في رأسها، امسكته بيديها بقوة قليلا
ميكاسا: تبا! استغرقت طويلا في النوم، رأسي يكاد ينفجر، (نومة العصر ذي😭)
نزلت الى الاسفل وجدته يشاهد التلفاز ممسكا كتابا بين يديه
ميكاسا بالم: ا-اوي هل لديك دواء رأس؟
ليفاي: اضن، ابحثي في الدر-لم يكمل كلامه بسبب تمسكها بقوة بالطاولة مقاومة السقوط ، نهض نحوها بسرعة
ليفاي: هل انتي بخير؟
امسك بكتفيها بينما هي تشبثت بمرفقي يديه
ميكاسا: ر-رأسي يؤلمني...
ليفاي: واضعة اياها بلطف فوق الكرسي : انتضريني هنا قليلا حسنا!
اومأت له بخفة
يبحث هو بين الخزائن حتى وجده اخيرا، عاد اليها، كانت واضعا مرفقيها على الطاولة و مسندة رأسها على كفي يديها ضاغطة عليه بهما،
ليفاي: وجدته افتحي فمكي!
فتحت هي فمها بهدوء و عيناها مرتخيتان ، بقي يناضر وجهها قليلا ثم امسك احدى حبات المسكن و وضعها في فمها، ساعدها على شرب الماء ارخت رأسها الى الخلف آملة بالشعور بتحسن،
ليفاي: لا تقلقي، ستتحسنين بعد قليل، سأحملكي لغرفتكي ، ارتاحي هناك
اومأت له بهدوء
اقترب بهدوء نحوها وضه احدي يديه تحت قدميها والأخرى خلف ضهرها، بينما هي حاوطت رقبته بيديها و ارخت رأسها على صدره بهدوء وعلامات الالم لم تتزحزح من على ملامحها، ارخاها بهدوء فوق السرير وافترب من وجهه يقيس حراتها
ليفاي: حرارتكي طبيعية، و سيزول الالم بعد قليل ، حاولي النوم قليلا و ستضمنين راحتكي
لم تجبه هي بل حاولت ان تريح عينيها باغماضهما آملة من النوم ان يزورها
ليفاي: ساكون في غرفتي، نادني ان احتجتي شيء
اغلق الباب بهدوء ثم تنهد مراقبا له استدار نحو باب غرفته متمتما
ليفاي: توقفي عن جعلي اقلق عليكي
يتبع
رأيكم بالبارت؟

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن