Part 16

458 40 6
                                    

تركب في سيارته لتغلق الباب بعد تأكدها من جلوسها جيدا لتنضر للآخر بغضب بينما هو يربط حزام امانه
آني: لما تفعل شيء كهذا بأختي ايها الاحمق!
ليفاي: مذا تعنين؟
قال ذلك بينما يدير رأسه نحوها
آني: الم ترى وجهها؟ كادت تكشفني!
ليفاي: لا تقلقي ، نحن فقط نحضى ببعض المتعة معها
آني: انها اختي! كيف ترغب مني ان افعل شيء كهذا لها؟
ليفاي: لقد فعلتي و انتهى الامر الآن نحن في موعد معا حسب ضنها
آني: اعطني سببا يجعلني افعل هذا؟ ان كنت لم تعد ترغب بالعيش معها يمكنكما انهاء هذه المهزلة ، لا تفعل ما قد يؤلمها او اني لن اشارك
ليفاي: ان كنت لا ارغب بهذا الزواج ، لكنت رفضت من البداية ، ايضا من قال اني احاول تسبيب الالم لها؟ انها زوجتي في النهاية ، هل يؤذي احدهم زوجته؟ ايضا انا افعل هذا فقط لجعلها تغار ، فلتعلم انها ليست الوحيد الذي ضحى لاجل هذا الزواج
آني: افعل ما تشاء مادمت فقط علي الخروج معك امامها ، استطيع جعلها تسامحني ، اما انت؟ لا اضنها تملك سبب للغيرة على شخص تم تزويجها له غصبا عنها…

كلماتها جعلت منه يضغط على المقود بشيء من القوة مرسلة نوبة الاسئلة التي جعلت اياه بالكاد مركزا على الطريق امامه
آني: اوصلني لمنزل والدي رجاء
ليكمل قيادته بهدوء بعد ان حدد الموقع على شاشة سيارته

صوت تلك الاجراس صدر دليلا على دخول احدهم ليلتفت كلا الجالسين على احدى الطاولات
"اقفلنا"
كاد ازرق الشعر بالتفوه بها الا ان تلك التي ضهرت من خلف الباب مبتسمة جعلته يتراجع
ايميلي: ميكاسا!
لتبتسم لهما بينما لم يتركا لها حتى المجال للحديث بسبب ارتماء كليهما عليها معانقين اياها بينما هي فقط تبادلهما بلطف
ليبتعدا عنها ساحبين اياها الى تلك الطاولة حيث كانا جالسين
ايميلي: ميكاسا! الا تأتين لزيارتنا الا ان طلبنا ذلك؟ لقد اشتقنا لكي يا فتاة!
لوكاس: انها على حق! لما لم تزورينا! هل زوجك جعلكي تنسين صديقيكي
لتقهقه هي على ما يقولانه مسببة لكليهما الحيرة
ميكاسا: بداية ، دعانا نقفل المقهى و نذهب لمكان آخر
لتنهض ممسكة بيديهما بعد انهائها لكلامها

يغلقان معطفيهما بينما ينتضرانها لتشغل السيارة حيث يجلس لوكاس في الامام بجانبها و ايميلي قرب النافذة التي خلفها
ميكاسا: اين تريدان ان نذهب؟
لوكاس: اسمعي ! ان نطقتي كلمة حانة على لسانكي فاني سانزل حالا !
ميكاسا: بحقك لوكاس ! هناك. حانة فتحت قبل اسبوع ، دعانا نذهب !
لوكاس: استمتعا وداعا
قال ذلك محاولا فتح الباب
ايميلي: هيا لوكاس لما انت ممل هكذا !
لوكاس: حسنا ! لكن من اجل ايميلي فقط
ميكاسا: سأتغاضى عن جملتك هذه المرة ، و الآن لما لا نبدأ جولتنا؟

لتنطلق بتلك السيارة لتصل تلك الرسالة على هاتف ذاك الذي يراقب من زجاج سيارته
"مشغولة اذا؟ لنرا ما يشغلكي…"
ليعدل جلسته منتضرا رسالة اخرى تدله على موقع زوجته

آني: هل تصدقني هكذا؟
- ميكاسا انا حقا اسفة لما حدث! لا دخل لي! زوجكي هو من طلب مني ان اطلب منه الخروج امامكي و هو من سحبني اليه عندما لاحض نزولكي بينما كنت مدعية الابتسام ، انا اقسم اني ارغب بضربه على وجهه حتى يبصق دما ! لذا انا لا ذنب لي هو من قال انه يرغب بجعلكي تغارين او شيء من هذا ، لذا يفعل هذا
و ان قتلتني لا تنسي اخبار امي اني احبها-
و ارسال ! اضن هذا كافيا ، تبا لموافقتي على عرضه هذا !
Flash back
ليفاي: اذا اني… هل لي بخدمة من شقيقة زوجتي؟
لتبتلع الاخرى ما بفمها بعد ان احست ان الهواء كاد يتوقف عن الدخول لرئتيها
آني: هذا مقزز ! توقف عن مناداتي هكذا ، مذا تريد؟
ليفاي: لما تكرهين زوج شقيقتكي هكذا؟ انا فقط ارغب بخدمة صغيرة…
آني: ان استطعت…
ليفاي: مذا عن اللعب قليلا مع ميكاسا؟
آني: لن افعل شيء يؤذي اختي…
لتقف بعد انهائها متوجها للاعلى كي توقضها
لتمسكها تلك القبضة التي بدا ان صاحبها قد بدء الغضب في النيل عليه
ليفاي: هيا… انه مجرد موعد
آني: ح حسنا ، اترك يدي
ليفلتها محاولا عدم جذب انتباه والدتها
End flash back
يجلس ثلاثتهم على احدى الطاولات ، فالمكان رغم فتحه حديثا الا انه يعج بالزوار
ايميلي: هيا هيا ميكا ! اخبرينا بآخر اخباركي مع زوجكي؟
لتترشف شيء من ذلك المشروب الذي وضع امامها مرجعا الكأس لمكانه
ميكاسا: لا اضن الامور تجري بخير…
لوكاس: هل تشاجرتما؟
ميكاسا: ليس حقا ، لكن هي قصة على ما يبدو… لتقوم الاخرى بقص ما حدث لصديقيها بينما انهت كلامها بوضع ذلك الكأس مجددا فوق الطاولة بعد شرب ما بداخله للمرة الثالثة…

ايميلي: هكذا اذا… لا اضن هناك شيء يحدث بينهما ، في النهاية آني تحبكي كثيرا لن اصدق حتى ان اخبروني ان هناك شيء يحدث بينهما
ميكاسا: و اين المشكلة؟ و ان حدث بينهما شيء؟ هي اختي و انا اتمنى السعادة ايا كان ما تفعله
لوكاس: ميكاسا… دموعكي تفضحكي…
ميكاسا: هذا من الشرب لا تقلق…

انهت كلامها بينما تمسح عينيها لتصدم من ذلك الذي امسكها من ياقتها مقربا اياها نحوه جاعلا الطاولة فاصلا بينهما لكونهما يجلسان احدهما امام الآخر
لوكاس: ميكاسا! مالذي تتفوهين به؟ زوجكي و اختكي! نحن نعلم ان لا شيء يحدث بينهما لكن مذا عنكي؟ لما لم تساليه؟ انه زوجك شئتي ام ابيتي! حان الوقت كي تتأقلما معا وان تنتهيا من العاب الاطفال هذه! انتما معا للنهاية الآن ، او ان تطلبي الطلاق ميكاسا! نحن لا نرغب برؤيتكي هكذا! الا تعلمين كم نتألم عند رؤيتكي تبكين ؟

بينكا كلامه لم يزد الامر سوى سوء فقد زادت دموعها و عيناها قد احمرتا كحال انفها و اذنيها
لتضع يدها على يديه التان تمسطان ياقة قميصها بينما فقط تنزل رأسها للاسفل تتمنى ان تنام و تكتشف ان كل هذا كان مجرد حلم ، حلم سخيف…

لكن مهلا؟ لما تحس بانها تكاد تسقط؟ لقد افلتها لوكاس! مهلا…لوكاس ملقى على الارض بينما يمسك احد وجنتيه كأن احدهم قد ضربه! هي ايضا استغربت عندما احست انها في حضن احدهم لترفع رأسها بينما تلك الدموع تنهمر على وجنتيها المحمرتين

انه هو… خصلات شعره السوداء… عيناه الحادتان…رقبته…فكه…انفه كل هذه التفاصيل التي تجذبها للنضر اليها حتى ان كان الوقت غير مناسب
ممسكا اياها بين يديه محتويا اياها داخل حضنه بينما هي فقط كالجثة الخامدة بين ذراعيه و تلك الايميلي فقط تراقب بهدوء رغم جسد صديقها الذي يمسك انفه بينما ينهض من الارض ملتفتا لذلك الذي لكمه للتو

" يمكنك الحديث معها و الخروج معها او التجول معها ايضا ، لكن الصراخ بوجهها… او امساكها كما كنت تفعل قبل قليل… لا اضنني قد اسمح لاحدهم بفعل ذلك لزوجتي… حتى ان كنت تعرفها قبلي او كنت صديقها تعلم اني لا اهتم حتى ان كنت حبيبها… لكنها الآن زوجتي فلا تحاول او تفكر حتى في تكرار فعلتك هذه… هل اتفقنا… لوكاس؟"

تاركا من الآخر مصدوما مما سمعه ، هذا هو ليفاي اكرمان اذا ! زوج صديقتهما
ليهدأ من روعه لان غايته ليست الشجار بل فقط القدوم لأخذها و العودة ليلتفت للاتجاه الآخر بينما حملها بشكل افضل بين ذراعيه كي لا تشعر بالانزعاج
ليفاي: طابت ليلتكما ، ارجو ان نلتقي في ضروف افضل من هذه…
ليخرج جاعلا من تلك الابتسامة ترتسم على وجهي الذان يتبادلان النضرات
احدهم قد وقع في الحب !

مغطيا اياها بمعطفه بينما يحملها بين يديه و عيناه بالكاد تجدان الوقت كي تركزا على الطريق امامه فكل ما يشغلهما هو ذلك الجسد الذي يحمله و تلك التي تحاول انزال رأسها متهربة من النضر اليه مما جعل رغبته هو في مراقبة تفاصيلها تزداد…

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑭𝒐𝒓𝒄𝒆𝒅 𝒎𝒂𝒓𝒓𝒊𝒂𝒈𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن