--
كان يسأل اسئلة عارف جوابها من أسمه وعائلته كل شي مذكور
قدامه وقرأه اكثر من مرة ، وللمرة الثانية نطق بنبرة هادية
ما يبي يخوفه حتى يتكلم براحة وصدق اكثر
: ابوك او أمك او حتى اختك كان لهم اعداء ؟؟
عَدن : ما اعرف، ما كان في شخص سمعت انه يكرههم او العكس ذ
سكت شوي ، ورجع قال : أبيك تسرد لي الاحداث كلها بالترتيب
بدون ما تضيع شي .
عَدن الي يحس راح ينفجر من داخله ومحد مهتم لوضعه
وكل الي يبونه منه هو أجوبة و أجوبة ،
اخذ نفس وبدأ يسَـرد والرجفة متملكة صوتـه :
من يومين كنت اسمع ابوي يدخل بنقاشات حادة و مزاجه صعب
ما نقدر نكلمه بشي بالرغم من انه هو مو كذا خصوصًا معنا ،
لين امس بالليل بعد العشا جا له اتصال و طلع فوق يتكلم بس كان
صوته عالي لدرجة انو كنا نسمعه و واضح انو معصب ومافهمت
شي غير كلمة " ماراح اترك لك شي "
ومدري من يقصد بعدها رحنا ننام ومكان في اي شي،
انا غرفتي بعيده عن باقي الغرف
بسبب اني ماحب اتقيد فيهم جنب غرفتي، لأني احياناً اطلع
مع اصحابي وارجع متأخر عشان كذا، قبل لا تصير ساعة 12 بالليل
اخذت جوالي وسماعتي وطلعت اتمشى بالحديقة بس
ماعرف ليه دخلت للبيت الزجاجي الي فيه النباتات و الورد الي تعتني فيهم أمي، كان في كنبة طويلة وجلسة ،
تمددت على الكنبة وغفيت من دون ما احس، وبعدها صحيت
على ريحة دخان ، طلعت و ركضت شفت بيتنا يحترق ،
بس النار في الطابق الثاني ولسى الارضي ف دخلت ادور على اهلي
اول ما طحت بغرفة امي وابوي لأنها الاقرب للدرج
، دفعت الباب برجلي وانا كل الي أتمناه انو يطلعون اهلي حتى لو احترقت ،
بس أنصَدمت بأنهم...غارقين بدمهم اساسًا، مافـي حياة بعيون أمي
الي كانت مستسنده بظهرها وشبه جالسة ، عيونها مفتوحة لكن..بدون حياة وابوي جنبها على الارض حوله بركة دم،.
طلعت بسرعة اخذ اختي من الغرفة الثانية بس كانت ، حالها
ما كان يختلف عن حالهم.. ناظرت غرفتي ، كان بابها مفتوح
مو مثل لما تركتها و مع تزايد النار بديت احس عيوني بدت تغمض
وفقدت وعيي عند عتبة غرفهم لين صحيت عند الاسعاف والدفاع المدني
قدام البيت ..
-كانت دموعه مالية عيونه بس ما نزلت ، صوته يرجف ويبلع ريقه مع كل جملة يذكرها .
رعَد كان يسجل كل الي سمعَه و الي برا غرفة التحقيق
من ضباط كانوا يسمعون لأقواله ،
رعَد من دون ما يعلق على شي ، حس انو لازم يبقى لحاله ،
طلع من الغرفة وبدأ يناقش الاحداث ويطلب منهم بعض الادلة ،
من كاميرات للطريق او مكالمات وكل شي ممكن يثبت صحة كلام عَـدن .
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
