— مشــى للسطـح بالعاده يحب يطلع هناك يغير جوه شوي من تثقل عليه نفسيـته و بالغالب مافي أحد هناك .
عند نهاية الدرج الصغير وقف عند الباب وقبل لا يطلع ع السطح ، أستوقفه
الكلام الي واصل لعنده بوضوح و شق الباب المفتوح وباين منه شي بسيط من الشخصين الي قدامه .
— "صعَدت مع قهوتـي حتى أريح شوي مافي احلى من كوب قهوة مثلجة مع
السماء وخصوصًا الغيوم الي تفتح النفس ، بس قاطع الموضوع كله الشخص
الي لحقني ، يب هو مافيه غيره له فترة يتقرب مني بس ما أحس ودي اعطيه
فرصة ، اوك هو وسيم و ذكي وكذا بس ..ياخي حتى اسمه انساه دايم."
: لين متـى ناوي تتجاهلني؟
أبتسم وعَـد بخفة : متى تجاهلتك؟ كلما اشوفك اسلم و...
قاطعه : ما أقصد هالشي، واضح انك تتجاهل مشاعري تجاهك رغم أنها واضحة.
وعَـد شرب شوي من كوبه : طارق انا عارف انك شخص مجتهد و وسيم وأي أحد ما بيرفضك .
طارق رفع يده وحطها على كتفه : طيب دام كذا لا ترفضني!
وعَـد ناظر فيه شوي : ما ودي أجرحك بس انا ماعندي شي خاص تجاهك .
طارق تنهد ورفع يده لخد وعد مقرب وجهه منه أكثر : عطني فرصة فيك وأوعدك ماراح تندم ..
وعَـد سكت ولف يعدل شعره الي تناثرت بعض خصلاته مع الهواء، انتبه للي
شي قليل منه باين من الباب وبنفس اللحضة اختفى.
تنهـد ورجع يطالع بطارق الي متأمل فيه : .......
بعَـد عن طارق بعد ما قال له جوابه الأخير ، ونزل بخطوات سريعة شوي من المكان .
.
.
.
— نزل بسرعة متوجه لمكتبه وكل تفكيره بالي سمعه وبالي شافهم هناك..
"وش دخلني فيهم انا؟ أساسًا كان واضح وضعهم مو طبيعي ، وش الي
مزعجني انا ؟ لا ما اظن منزعج بس يمكن منصدم من الوضع ولأنه شخص ماطيقه"
نطق اخر كلمة بعقله مع تسكيرته لباب مكتبه وإستناده على الباب .. ماكانت منه
ثواني ألا توسط المكان يبي يجلس بس صوت الباب الي انفتح خلته يلتفت لوراه .
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
