- أبتسم وعَـد : تعتـرف يعني ؟عزام أبتسم وأبتعد عنه : ما أعترفت بشي بس أقول كذا.
وعَـد قام من مكانه ومسك ذراع عزام وسحبه بسرعة ،
عزام ماتكلم بشي وكذلك وعَـد ، الإثنين عيونهم مافارقت بعض ،
و شفايفهم هي الي عانقت بعض ، بعد ثواني ، إمتدت يد عزام
لخصر وعَـد وشدت عليه الي بدوره تمسك بعزام رافع نفسه لمستواه
عزام بادر لأول مرة بأمتصاصه لشفايف وعَـد بعمق ولذة وصل صوتها
لمسامعهم ، تعمق اكثر وهو يحس بحرارة ثغر وعَـد الي كان يبادله
بشغف ،مرّت دقايق محد منهم قادر يبعد عن الثاني لي افترقت شفايفهم
تاركة خيط لعاب رفيع إمتد بينهم بعد ما أسند عزام جبينه على جبين
وعَـد، ملتقطين أنفاسهم الي مو حاسين لها كم مقطوعة ..
وعَـد بصوت خافت : شكلك جنيت..
عزام بنفس النبرة : من شفتك قبل كم سنة وانا عارف إنك بتهلكني،
كل الي سويته كان حتى ما اطيح فيك بس انت مب راضي تبعد..
وعَـد وهو يبي يتحرك : للحينك تبي أبعد يعني ؟.
عزام شده له اكثر : على أساس انك بتبعد لو قلت لك .
وعَـد عقد حواجبه : طبعاً لا ، بس يعني لازم تعرف قيمتي وكذا.
عزام أبتسم : قيمتك عارفها، لو إنك بتسمع كلامي ما كنت الحين
ببيتي و بين يدي وقبل شوي تاكل فيني .
وعَـد إحمر وجهه ودفعه : ليتني أسمع الكلام.
عزام هز راسه : ليتك تسمعه .
وعَـد عبس : لذي الدرجة مضايقك انا ؟ بعد عني بعد.
عزام ميل راسه وخطف بوسة سطحية من شفايفه قبل لا يبعد عنه.
وعَـد غطى فمه بعدها أتجه صوب الباب : امشي قدامي بطلع .
عزام وهو وراه : ليه الاستعجال ؟ لسى ما ضيفتك شي.
وعَـد هز راسه بـ لا : اقول لا تتمسخر.
عزام عند الباب الرئيسي: حاضر من عيوني وش تبي بعد؟
وعَـد فهى فيه وماتحرك ..
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .