—
ثلاث سيارات واقفة حول المكان من بعيد وبأكثر من إتجاه .
لهم ساعتين يراقبون المكان ، ومع كل وقت يعدي ، بتزيد
السيارات الي تجي .
لما هدأ الوقت من برا ، أنكسر الباب فجأة على الموجودين بالداخل .
ودخلوا حوالي الأربع عناصر من الشرطة بأسلحتهم
تاركين الموجودين يوقفون مكانهم .
شباب، بنات ..مشروبات و الواضح من البودرة المتناثرة على
الطاولة، وش الوضع من غير تفكير.
دخل سلمان وسلاحه على خصره من غير مايرفعه حتى
وناظر بوجوههم واحد بعد واحد.
سحب الصورة المُكبرة للشخص الي يبيه ورفعها قدامهم
: سؤال واحد، مَن هذا؟
البعض ناظروه بخوف والبعض مارفعوا راسهم حتى.
سلمان : بتعطوني الجواب ولا أسلمكم جثث ؟ معكم عشر ثواني
10,9,8,7،6.....
:ل..لحضة لحضة الله يخليك مابي أموت!! انا بقولك !!
سلمان أبتسم صوبها : اسمعك؟
:ه..هو.. بالطابق الثاني اخر غرفة .
سلمان أشر للي على يمينه حتى يتأكدون من كلام البنت .
وبعد دقايق سمعوا صوت صراخ شخص وهو ينزل
: شكلكم مب عارفين م..من انا!! بتندمون صدقني !
اتركني !
أبتسم سلمان وهو يلاحظ انه نفس الشخص الي فالصورة عدا
حالته المزرية من ثيابه والواضح وش كان يسوي.
سلمان أشر لهم يسحبوه برا، وطلع عطاهم أمر بتبليغ مكافحة المخدرات
و انهم ينتظرون لين يوصلون.
بالمقابل دخلوا الشخص المطلوب للسيارة الي كان فيها رعَـد
و سلمان و ضباط اثنين.
مرّت دقايق وهم يمشون بطريق صحراوي لين وقفوا ونزلوا كلهم.
سلمان وهو عينه على الشخص الي قدامه: اخيراً طحت بين يديّ.
—
لؤي جالس على الكنب ويناظر فـ الاثنين الي قدامه وهم يسولفون .
رغم أن عينه كانت على شاشة جواله، كان يناظرهم بين فترة والثانية.
: ألا وش جابه عندك؟
وسام ناظره : ما يخصك .
: طيب وين بنام؟.
لؤي رفع حاجبه تجاه وسام وراح جلس على السرير .
وسام : أحم..على الكنب؟ .
: لا يكون السرير محجوز له؟
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
