-
- مـــرّ مــا يُقــارب الأسبــوع على الكـل ، تخلله بعض المواقف
عِند البعضوعند البعض كان هادئ من غِـير جديد ...
— صحى من نومه وهو مفجوع من الكابوس الي يلاحقه ، جلس ع السرير
يحاول ينظم أنفاسه ، مو اول مرة تصير معه، من بعد الحادث للحين
وهو ليلة تمر بسلام وليلة مايذوق فيها طعم النوم .
قام من سريره وطلع بأتجاه الغرفة الثانية ، فتح الباب على مهله وناظر
بالي نايم ع السرير ، له فترة مشغول وما يجي هنا حتى وقت النوم
بس يتصل يسأل ، بقى واقف والدموع متجمعين بعيونه .
رعَـد بصوت ناعس : عَـدن..؟
عَـدن: أ..أيه
رعَـد رفع راسه ناظر بالساعة جنب السرير ورجع عيونه لعَــدن
رغم ظلام المكان بس فهم وش فيه : تعال .
دخل عَـدن وراح إتجاهه ، رعَـد فتح أيديه له : كمل نومك .
عَـدن مافكر بالموضوع اكثر من ثانية ، تمدد ع السرير بين أيدين رعَـد الي
ضمه بأيد وربت عليه بالثانية ، متناسي كل شي كان يحس فيه
وبمكانه الأمن ، قدر ينام بهدوء مرة ثانية .
رعَـد بقى صاحي يفكر بهذا الانسان الي بين يديه
" رغم أني ماشوفه إلا كـ ولد لساته صغير أنجبر على مواجهة الحياة
وحده، بس ليه أحس إني جالس أتعلق فيه؟ أبيه عندي ،
أحميه ، أكون المسؤول عنه..يلجأ لي ...
كيف بتصرف لو جا اليوم الي لازم يروح يعيش حياته وحده؟ "
غمض عيونه مو عارف وش الي يبيه بس ماقدر يفكر كثير بالموضوع .
— هز كتفه حتى ينتبه له : وش فيك ؟ وين شارد؟
رعَـد ناظر بسلمان : هاه؟ ولا شي .
سلمان جلس قباله : مو باين انه ولاشي .
رعَـد :كنت افكر بكم شغلة برا الدوام .
سلمان رفع حاجبه : من متى عندك شغلات تفكر فيها برا الدوام ؟
من عرفنا بعض وانت لو التقي فيك بأي مكان ألقاك تفكر بقضية.
رعَـد: ادري إني كذا بس أنت عارف عن موضوع عَـدن صح؟
سلمان هز راسه بأيه؟
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
