Part | 23 | The End

6.9K 175 52
                                    




طلع للبلكونة و وقف يناظر شروق الشمس ، استند بيديه على السور
و راح بتفكيره للشخص الي لساته نايم على سريره .

مِن لما قرروا يتخذون خطوة بعلاقتهم ، في البداية كان
الموضوع غريب لهم، كل شي كانوا يعملوه هو نفسه
الي كانوا يعملوه وهم مجرد أصدقاء.

يطلعوا مع بعض، الجلسة مع بعض، كان كل شي مثل ما هو .

كان محرج بالنسبة له إنه يتجرأ ويتخذ خطوة زيادة تجاهه.
لكن ميّاد يبدو انه اشجع منه ؟ او غيرته هي الي حركته؟
لكن بكلا الحالتين هو من أتخذ الخطوة الأولى !.

أبتسم إلياس وهو يتذكر الي صار بالضبط.

# Flash Back

كان ميّاد جالس بالأستراحة و إلياس متمدد جنبه ،
راسه كان على فخذ ميّاد وهو يستخدم جواله.

ضحك إلياس فجأة ، و ميّاد رفع عيونه لإلياس بس ماتكلم.
رفع جواله لميّاد ، والثاني ماتردد انها يناظر المحادثة الي
قرأها وبعدها رفع حاجبه ونزلت عيونه لإلياس.

: ليكون عاجبك تسمع غزل من الناس؟

إلياس أبتسم : مب إنه عاجبني بس عاد يعجب غروري شوي.

ميّاد : يعني منجدك ، واحد يمدح فيك او بالأحرى يغازلك
، وتضحك له؟!

إلياس : ياخي مارديت عليه ، بعدين معلش صوري بـ الجم ما تتقاوم،
يعني مين يلومه؟.

ميّاد : إلياسوه ، بعطيك ثلاث ثواني تسحب كلامك فيها !
ثلاث....اثنين...

قاطعه إلياس : وش بتسوي يعني ؟ ودي اشوف .

ميّاد نزل راسه وعض شفته بقوة ، لين حس بطعم خفيف للدم
وبعد شوي، يشوف قدامه ملامح إلياس ، المتفاجأة والمتألمة شوي.

إلياس همس بخفوت : مب منجدك..

ميّاد ، وجهه أنصبغ باللون الأحمر وتكلم بسرعة
: حذرتك انا !.

تملكتـنـي .!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن