—
طلع للبلكونة و وقف يناظر شروق الشمس ، استند بيديه على السور
و راح بتفكيره للشخص الي لساته نايم على سريره .مِن لما قرروا يتخذون خطوة بعلاقتهم ، في البداية كان
الموضوع غريب لهم، كل شي كانوا يعملوه هو نفسه
الي كانوا يعملوه وهم مجرد أصدقاء.يطلعوا مع بعض، الجلسة مع بعض، كان كل شي مثل ما هو .
كان محرج بالنسبة له إنه يتجرأ ويتخذ خطوة زيادة تجاهه.
لكن ميّاد يبدو انه اشجع منه ؟ او غيرته هي الي حركته؟
لكن بكلا الحالتين هو من أتخذ الخطوة الأولى !.أبتسم إلياس وهو يتذكر الي صار بالضبط.
# Flash Back
كان ميّاد جالس بالأستراحة و إلياس متمدد جنبه ،
راسه كان على فخذ ميّاد وهو يستخدم جواله.ضحك إلياس فجأة ، و ميّاد رفع عيونه لإلياس بس ماتكلم.
رفع جواله لميّاد ، والثاني ماتردد انها يناظر المحادثة الي
قرأها وبعدها رفع حاجبه ونزلت عيونه لإلياس.: ليكون عاجبك تسمع غزل من الناس؟
إلياس أبتسم : مب إنه عاجبني بس عاد يعجب غروري شوي.
ميّاد : يعني منجدك ، واحد يمدح فيك او بالأحرى يغازلك
، وتضحك له؟!إلياس : ياخي مارديت عليه ، بعدين معلش صوري بـ الجم ما تتقاوم،
يعني مين يلومه؟.ميّاد : إلياسوه ، بعطيك ثلاث ثواني تسحب كلامك فيها !
ثلاث....اثنين...قاطعه إلياس : وش بتسوي يعني ؟ ودي اشوف .
ميّاد نزل راسه وعض شفته بقوة ، لين حس بطعم خفيف للدم
وبعد شوي، يشوف قدامه ملامح إلياس ، المتفاجأة والمتألمة شوي.إلياس همس بخفوت : مب منجدك..
ميّاد ، وجهه أنصبغ باللون الأحمر وتكلم بسرعة
: حذرتك انا !.
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .