: عِتـاب ...أنا ما ودي انام لحالي إبقى معي .
ناظَره الثاني بقلَـة حيلة ، مايقدر يرفض له شي لكن مايبي يضل متعلق فيه كذا
: لا عندي أشغال الحين بكملها وبنام بغرفتي
عبَس غيـم وما رد عليه ، تنهَـد عِتـاب واستلقـى جنبه : خلص نام الحين
أبتسـم غيـم و غمض عيونه براحة .
.
.
.
.
- اليـوم الي بعده ، تحديداً في المستشفىقام من على كُرسيه يمدد يديه وهو يحس انه شوي ويتكسر ،
جاتهم حالة طارئة بالليل والعمَـلية استمرت وقت طويل.ضل لين الفجر يلا نام ساعتين ، طالع بساعته لسى الوقت مبكر
، قرر يجيب له كوب قهوه يحاول يصحصح فيها .فتح باب الغرفة و مشى بالممر الي ما كان فيه احد لسى.
انفتح باب المصعَد قبل لا يضغط الزر ، وجا بوجهه دكتور عزام
الي ناظر بحالته بأستغراب ، شعره متناثر مو مرتب كالعادة
و عين مفتوحة والثانية لا .جاته الضحكة بس كتمها و عدا من جنبه ، بس وقفته يد وعَـد
: شفيك ؟ لا يكون شايف شبح قدامك؟
عزام اخذ نفس وسكت ما وده يضحك على نبرة صوته
: لا ،شايف مهرج .عقد حواجبه وعَد بأستنكار و دخل المصعد مسكر الباب
:واحد حيواان.مشى عزام لعند الممرض المناوب ، كان جاي يمشي بأتجاهه
: اهلاً كيف حالك؟
: يهلا دكتور ، الحمدلله بخير
عزام : اقول ، من كان مناوب من هنا البارح؟
: دكتور وعَد و صالح و ثلاث ممرضين ، كثير كان فيه تعب
عليهم امس ، ربي يعينهم .عزام هز راسه وتشكره ماشي لغرفته .
—
- ركض لعنده وهو يلف يده حول رقبة الثاني
: اخييراً جيت لي ساعة انتظرك !ناظره سَرمد وهو رافع حاجبه : يكذبك توك مالك الا خمس دقايق
الحين سويتها ساعة ؟ناصر ضحك : بس تتسجل بالتاريخ هذي اني اجي من دون ما اتأخر
سَرمد ضحك : منجد ، بس اسمع في واحد سألني عنك
ناصر : من ؟
سَرمد : مدري ما قال اسمه بس شكله ناعم وقصير
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .