—
إلياس ناظرهم متفرقين ، إلي جالسين يسولفون والي برا
عند حوض السباحة ، حتى إياسوه طول الوقت مروق وما معبره.
جاه صوت من وراه : ليكون زعلان لأنك اعزب من بينهم؟.
إلياس رفع حاجبه : ليه انت مطلق مثلاً؟ الحال مِن بعضه يروحي.
ضحك ميّاد ومد له كيس بطاطس جايبه معاه :
على الاقل انا عاجبني بس انت مو باين عليك.
إلياس اخذ منه وهو ياكل : جست باين عليهم سعيدين سعادة
مختلفة عن الي تحسها مع عائلتك او اصدقائك، مب حسد
لكن ياخي ودك تجربه.
ميّاد أبتسم : سوي رحلة البحث عن توأم روحك يمكن تلقاه.
إلياس رد عليه من غير تفكير : أنت توأم روحي مايحتاج ألقاه .
دقيقتين مرّت من الصمت، ميّاد الي مفهي و إلياس الي جالس
يستوعب وش قصد ميّاد و وش قصده هو.
ميّاد تكلم بسرعة قبل لا ينطق: ماقصدت زي الي بين الاصدقاء !!.
إلياس ناظره : أعرف؟.
ضحك ميّاد بغرابة : وش دخلني آجل ؟
إلياس رفع اكتافه: هي طلعت معي كذا.
ميّاد قام وقف ، اخذ نفس و دفع إلياس لداخل المسيح الي كان جالس
عند حافته وأبتسم على صدمة الثاني
:برّد على نفسك ، وعدل أفكارك.
إلياس مسك رجله بألم وهو يحاول يسبح: تشنجت رجلي !!
مب قادر أطلع! ساعدني بسرعة!.
ميّاد خاف وبسرعة مد يده لألياس ، إلياس ما تعب نفسه اكثر
لما وصل لعند يد ميّاد ، مسكه و سحبه لداخل المسبح.
ضحك وهو يرجع شعره المبلول لورا :عدل أفكارك انت بعد.
ميّاد كشر و دفعه: تبن انت، من متى تعرف تمثل!.
إلياس أبتسم بأنتصار : كلما أحتاج .
—
طلع حسن من الحمام الي كان داخل الغرفة ومنشفته على خصره
، ناظر بـ سرمد الي جالس على السرير و وقف بسرعة لما شافه.
سرمد مشى بأتجاه الباب : ب..بطلع لين تخلص لبس .
حسن تقدم من وراه بسرعة وسحبه له..لين حس بظهره لاصق
بـ صدرحسن ، بلع ريقه وتصنم مكانه.
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .
