— كان جالس بحـديقة البيت، كتابه بيده وسماعاته بأذنه بس،عقله كان مشغول بشي ثانـي ...
" كلمتني أمي اليوم تسأل وتطمن كالعادة وحرفيًا غير إلياس ما صرت
اشوف أحد ثاني بالبيت ألا وقت النوم ، وعَد بالمستشفى و رعَد بشغله
و إياس طبعًا عند حبيبه ، ما ودي أفكر بأني اوه باقي وحيد وكذالأن صراحة جالس أدرس و اقرأ بعض كتبي المفضلة مع شوي
أفلام يعني حياة مش بائسة ، احم..الشي الجديد الي اقتحم حياتيهالأيام ..يب مافي غيره حسن.. أوكي يعني هو صح أحس
قلبي بينفجر لما أكون معاه ، وكذا أبتسامته تجذب و شخصيتهحلوه مجرد ذكري له يخلي أبتسامتي تعتلي وجهي ..ما اعرف
إذا بديت أحبه او لا .. بس صار يكلمني يوميًا تقريبًا ولما ما يكونعنده شغل نطلع نتمشى او نروح كوفي ، بس في خوف جواتي تجاهه
هو مثالي بكل شي ، معقولة بيلتفت لي؟ إذا كنت احمل شي تجاهه
فالأفضل أكتمها لنفسي لين اتخلص منها بهدوء وما أوجع نفسي "—
— بالـطرف الثانـي كان توه طالع من إجتماع ، راح مباشرة لمكتبه
وجلس يرتاح كانت الصفقة مهمة له ويشتغل عليها من فترة ،بعَـد ما وقع الطرفين الحين يقدر يرتاح ، رفع السماعة وطلب قهوه
سادة كالعادة ، ما طول لين دخل سكرتيره وبيده الكوب ،أبتسم واخذها منه شرب منها شوي ، و مر بباله الشخص
الي صار يشغل باله كثير ، توسعت إبتسامته أكثر..." أحب دخوله المفاجأ لحياتي ، أول مرة احس شخص بريئ كذا
ما موجود عشان مصلحة ولا غاية ، بالبداية كان يجلس ساعة ما يقول فيهااكثر من كلمتين ، بس الحين احب من اسأله عن شي ويسولف بحماس
احياناً عن أهله ولا مواقف تصير له ، كأنها حياة لطفل ما شاف من الحياةجانب سيئ ، لما اتكلم عن شي يسمع بتركيز ما كأنه يسلك او يتملل ،
حياتي مو مثل ما واضحة انها مثالية ، بس لما اكون معه ..
اقدر أكون على طبيعتي "أبتسم قبل يتمتم بـ : سرمَـدي...
—
— فـي قاعة كرة السلة ، فـي نادي الجامعـة كانوا المجموعة
كلهم موجودين لأن كان لما ينتهي الدوام يبقى النادي لبعض ساعات مفتوح ،إياس أبتسم لما سمع صافرة نهاية الشوط الاول و جيتهم بأتجاهه،
رفع علبة الموية الباردة ومدها لكمال الي أبتسم واخذها منه يشرب
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .