— دخـل البيت مبتسم وحامل بيده أكياس ، أول ما دخل الصالةجته بنت صغيرة تركض تجاهه : بااباا
حسن ترك كل الي فـي يده ونزل لمستواها ورفعها بين ايدينه
: يروح بابا انتي، كيفك ؟
أبتسمت وهي تحضنه : بخيير ، باباا راح تبقى معانا اليوم؟؟
حسن أبتسم: ما اظن راح اقدر أبقى.
عبسّت نور : مايصير كذاا، دايماً ماتبقى.
حسن باس خدها بقوة : أوعدك بالمرات الجاية ببقى معاكِ.
ضحكت ورجعت حضنته ، شوي وجاه صوت ثاني
: مالنا سلام ولا كلام أحنا ؟
أبتسم حسن وراح صوب أمه الي جالسة وباس راسها
: إنتي الكل بالكل يمة وش هالكلام؟ كيف حالك وصحتك؟
ابتسمت أم حسن: الحمدلله ماعلي شي، انت وش اخبارك؟
حسن وهو يجلس : مافي جديد ، نفس الروتين .
ناظرت فيه وحطت يدها على ايده : ليه ما ترضى تسمع كلامي
وتجيب الي تأنسك بدل الوحدة والروتين هذا.
حسن تنهد و نزل عيونه على نـور الي فـ حضنه : يمة قلت لك مابي .
أم حسن بنبرة رجا: يا وليدي البنت بنت خالتك و أرملة اخوك لساتها
صغيرة تزوجها وريحني وريح هالطفلة معك خلها تعيش بظل أبو .
حسن حس بقلبه يلين تجاه أمه ، بس جا قدامه خيال سرمد وإبتسامته..
: إعذرني يمة، نور أنا بكون لها الأب وكل شي تحتاجه بس زواج
ماني متزوج، و أم نور ربي يوفقها بالنصيب الي يجيها .
أم حسن بصوت عالي شوي : وش الي ناقص فيك عشان الغريب ياخذها؟
مين ذي الي مخليتك تعصي أمك ؟؟!!
نور فزّت من صوت جدتها ، حسن ناظرها وباس خدها
: بابا روحي ألعبي فوق .
ركضت نـور وسوت مثل ما قال حسن، الي رجع يكلم أمه بجدية
: مافيني نقص و لا في وحدة هي السبب، وزواج ماني متزوج
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .