— راجع يتمشى بخطوات هادئة بإتجاه بيته تحت ضوء السماء الخفيفبعد غروب الشمس ، فجــأة أستوقفه صـوت أنين جاي من مكان قريب
بقى واقف مكانه لين انتبه انه جاي من زقاق صغير ماكان فيه الا
مكّب للنفايات و الخُردة ، هروّل بأتجاهه ، بس صدمته كانت أكبر من
تتركه يكمل خطواته ، عيونه باقي متوسعة و واقف مكانه بلا حركة ..
..
كانت نظــراته تـجاه ولد صغير عمره مابين 15-17 سنة ، قطعة
قماش بفمه كاتمة صوته، ملابسـه كلها متمزقـة من على جسمه و
أثار الضرب مرسومة على كل جسمه ، كل شي فيه كان ينزف
كأنه جالس يلفظ أخر أنفاسه.ماقدر يشيل عيونه من على المنظر الي قدامه ، بلّع ريقه و زادت
رجفته لما سمع الصوت المألوف لمسامعه، وماكان ألا ..
أخوه و أصحابه الإثنين .وأشكالهم ماتدل على أنهم بعقلهم كأنهم متعاطين ..
: هييييييي انت !! و..وش جايبك !
بضحك مقرف: ش..شكله يبي يلحقه هو الثاني بعد ، شرايكم؟
ركض لؤي بسرعة لما شاف خطوات اخوه المتمايلة جايه تجاهه
و وراه الاثنين ، حمد ربه ان الدنيا ظلام و أنهم مب قادرين يجارونه.
بس ماخان فيه الّا رجله الي تعثرت و طاح بعدها على الأرض ..أياد " اخ لؤي " قرّب منه و رفسه بقوة حتى مايقوم ونزل بعدها
لمستواه ومسك شعره بقوه : والله لو نطقت بكلمة أنك شفت شي !
ماراح يكون مصيرك احسن منه يالقح..بة انت فااااهم؟
بنهاية جملته حط السكين الي مليان أطرافها دم بوجه لؤي كتهديد له.
لؤي أساسًا كان يرجف فما تكلم بشي ، واستسلم لما انسحب من أياد
الي ماعطى اهتمام لأصحابه و آخذه لعند بيتهم وهو يمشي وأياد وراه
حاط السكينة بظهره حتى لا يصرخ او يهرب .دخل أياد من الباب لخلفي لبيتهم لأن أساسًا المكان صاير خلف
البيوت ، وبالنسبة للؤي غرفته جنب المخزن بأخر البيت
فـ ما كان صعب عليه انو يرميه بنص غرفته ومحد حس فيه.أياد مسّك فك لؤي بقوة و صرّ عل أسنانه وهو ينطق كلماته بثقل:
إذا تبي تعيش ، سوي نفسك ما شفت شي وصدقني لو
بتجرب تتكلم كلمة وحدة بس؟ نهايتك على أيدي ! ليكون ببالك
أبوي بيتركني ؟ كلها معاي وانت ما معك شي فـ خلك ولد مطيع
وانسى وش شفت حتى تعيش حياتك الزبالة هذي !.
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .