—
كان يتمشى عند البحَر ، الشي الي يسويه كل فترة لحتى يرتاح ،
مو متأكد بالضبط إذا كان فعلًا يرتاح أو أنها مجرد عادة ترسخت عنده ،أبتسَم بخفة لما لمح وجه مألوف له ، أخذ خطوه تجاهه بس
استوقف نفسه لما شاف في أحد ثاني معاه ومندمجين في الكلام ..بالكم مرة الي شافه فيها ماكان ينطق جملتين على بعض بس شكله
مرة مندمج مع الي معاه ، رجع ورا وبقى مكانه ،لحضة يطالع فيها البحر و الثانية يطالعه فيها خصَوصاً لما
يلمح إبتسامة او ضحكة على وجهه..—
— بعد ما سمع كل الي صار ، سرمد الي كان جالس ومتربع
: نويصر حركاتك ذي ماتمشي علي ، عارف مقالبك انا.ناصر : يالليل ، شفيك انت ؟ لي ساعة اسولف اخرتها مب مصدقني؟
سرمد : طيب لا تلومني سالفة مابتتصدق، انت و دكتور خالد؟
ياخي ماتنجمعون في جملة وحدة غير انك بنفسك قلت لو المادة تنحذف
كان حذفتها بسببه!.ناصر تربع وصار قباله : قل لي شسوي طيب الحين؟
سرمد ناظره : وش نيتك تجاهه؟ يعني زي الي تتقرب منهم بسبب اعجاب
بشكلهم او ذي الاشياء والي بعد اسبوع وتتركون؟
ناصر تنهد : لا ياخي ، مدري احس بأهتمام تجاهه ، يعني ماتحملت
لما شفته مريض و .. و يعني كنت ابي اطول جنبه وأكلمه .سرمد مسك يده : انت لا تجلس تحسب حسابات من الحين ، أساسًا
يمكن الرجال ما يتقبل هذي الميول وتصرفاته لمجرد انك طالب
ويمكن فعلاً محتاج أحد جنبه لأنه لحاله ولو أحد ثاني عرض عليه المساعد بيقبل.ناصر : بس ..
قاطعه سرمد : اترك كل شي للوقت وهو بيكشف لك حقيقة الموضوع ،
إذا بقلبك شي له بيبين وهو بعد إذا كان فيه أمل يعني.ناصر : ببقى قريب منه لين افهم شفيني تجاهه .
سرمد شافه يطالع بالبحر و سكت عنه ، ألتفت حول المكان وبانت
له هيئة شخص عارفه ، بس..كان غير ، كان لابس شورت تحت الركبة
أبيض و تيشيرت أبيض بكتابه حمراء وسطها عكس السوت الي
ماشافه الا فيها، شعره ماكان مرتب بل متطاير مع الهوا ، ظل صافن عليه
من غير ما يرمش ، لين حس ناصر يهز كتفه .: ياهوو ادري انه مز بس مو متخرفن كذا قدامه !!!
سرمد همس: هذا هو .
أنت تقرأ
تملكتـنـي .!
Romance- تـشابهَـتَ انتَ وقهوتــي ، بالِلـذة والمَـرارةِ والأدمــان . . . . . - مثليّة -ماتحب هذا النوع لا تقرأ من فضلك . -لا تحتوي اقتباس من اي رواية اخرى واي تشابه هو مجرد صدفة .