Part | Eighteen

7.1K 231 67
                                    


طلع شافه واقف برا وهو ياخذ نفس ويرجع يزفره .
قرّب منه بهدوء لين ما صار قريب من ظهره ، ألتفت وماشاف أحد
ميل راسه وسنده على كتف وعَـد الي تجمد مكانه .

عزام بهدوء: اسحب نفس لا تختنق .

وعَـد فتح فمه وتنفس بقوة ما منتبه أنه كان ماسك نفَسه.

عزام رفع يده ولفها حول خصر وعَـد وشده له، لين قدر وعَـد
يحس بظهره لاصق بصدر الثاني .

عزام : ليه طلعت؟

وعَـد : بس ردت اتنفس هوا نظيف.

عزام رفع حاجبه : يعني مو بسبب إياس مدري إلياس؟.

وعَـد انحرج وحاول يلف بس عزام ضغط عليه، مثبته بمكانه.
: ل..لا يعني ما قال شي.

عزام ابتسم: طيب.

وعَـد غمض عيونه وهو يحس بأنفاس عزام الدافية على رقبته .
: أحس أني بـ حلم ولا جالس أتخيل .

عزام بنفس نبرته : ليه؟.

وعَـد: كنت ماتطيق تناظرني اكثر من خمس دقايق لفترة طويلة
والحين أنت جنبي، وانا بين إيديك... أحس اني عايش بـ حلم لما افيق منه
و ارجع الدوام ..بيرجع كل شي زي قبل .

عزام غمض عيونه وميل نفسه شوي طابع بوسه على رقبة وعَـد
الي ارتجف بين يديه

: أعرف إن تصرفاتي هي الي خلتك تفكر كذا،
بس صدقني ، انجذابي لك خوفني .. من اول لقاء لي معك
وكل هالسنتين واكثر الي عرفتك فيها،

أعرف ان قلبي هو الي يتشتت بسببك، بجمالك ، كلامك ،
أسلوبك، لطافتك وانت تساعد أي احد بأحترامك لشغلك وشطارتك فيه
.. تعبتني وانا كنت بعيد.. لما كل مرة اشوفك تضحك
وتسولف بشكل مقرب مع أي أحد ، أحس بنار تاكلني من داخل .

هالشي خلاني أقسى عليك اكثر ، بس انت ما تركت لي مجال لما
قرّبت مني أكثر ، ماعاد قدرت أمسك نفسي وأبعد .
صرت أبيك بأفراط ، أبيك بكل شي فيك .

-دفن وجهه بكتف وعَـد للحضات من غير ما يسمع شي .
بعدها حس بـ وعَـد يلتفت له، رفع راسه وانصدم بالدموع الي
ماليه وجه الي قدام ، رفع يده بسرعة يمسحهم .

: ليه الدموع!! ماحب اشوفك تبكي .

وعَـد أبتسم: مب زعلان ولا دموع حزن.. بس أحس
بفرح بقلبي .. من بعد كلامك هذا مافيك تهرب ولا تتراجع عنه.

عزام أبتسم وهو يعدل خصلات شعر وعَـد لورا أذنه الي كان لونها
أحمر بزيادة : طيحتني فيك من فوق لتحت ، وش اسوي الحين؟.

تملكتـنـي .!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن