بالديره
بعد ماتقهوى تركي مع خواته ركب السياره وطلع وكان متوجه لمكان هو يحبه مكان محد يعرفه الا هو حتى يوسف اقرب شخص له مايعرف عن مكانه كان يسميه هاوي ليش يسميه بهلاسم لانه طاح بهواء وريد بهالمكان اول كشته لهم وهم صغار مع بعض اول شعر كتبه كان بهالمكان كل ماضاق جاء للمكان هذا وصل تركي لمكانه وهو ينزل وينزل عزبته وبدا يضبط اغراضه ويسوي له شاهي لان تركي من عشاق الشاهي جلس وهو يدق على راكان وماكان منه رد وجلس وطلع دفتر اشعاره وقلمه وبدا يكتب وكتب قصيده سمعها وحبها وهو كان يكتب كل القصايد الي يحبها ويكتبها بهالدفتر كتب القصيده الي كان يقول فيها محمد بن فطيس وكنه يرد على تسأل وريد له بس هو مايدري ان وريد عرفت قصيدته وعرفت انه شاعر
يقول محمد بن فطيس
"لا مانسيتك وكيف انساك مادام
ذكرى الفراق تهزني لو نسيتك
حبك قدر وانا على دين الاسلام
مكتوب في وجه الجبين ورضيتك
لك في الضمير الود والحشمه اتوام
ولي في ضميرك مثل ما انا بغيتك
ولك منزلٍ في نايف القلب وخيام
وذود الغلا ترعاه ولا شكيتك
يفطر عليك القلب وان فارقك صام
والله لونك شوك سدره كليتك
القلب طيرٍ لادعي للهوى حام
والا انت وكره من كثر ماهويتك"
كان بكل كلمه يقصد وريد ويحلف الف مرا ان قلبه مايملكه ان قلبه كله لوريد وكمل جلسته مابين تفكير ومابين كتابه وشاهيبباريس
بعد ماهدا وفكر وقرر انه يكلم تركي بس بكرا لان يخاف من مشاعره ويخاف يقول شي لتركي ويندم رجعل للبيت ودخل بس كان البيت كله ظلام رقى لغرفة جمان طق عليها الباب وماكان منها رد وجلس وقت طويل وهو يطق بس مافتحت كانت جالسه ودموعها على خدها لانه طلع من البيت وهو معصب وكانت خايفه يصيرله شي واول ماشافته جاي للبيت دخلت الغرفه وسكرت الباب عشان مايشوف دموعها
نزل تحت وجلس على الكنبه وهو منزل راسه تحت وكان مرهق من كل شي سمع خطوات رجولها على الارض رفع راسه وشافها تنزل مع الدرج وماناظرت له ابداً وتوجهت للمطبخ طبعاً جمان من النوع الحساس ومو متوعده ان احد يرفع صوته عليها اخذت كوب ماء وكانت بترقى فوق وقفت من ناداها بس مالفت له كانت تكلمه وهي معطيته ظهرها
راكان:جمان اكلتي
جمان:اي
راكان:جمان ابوي انا اسف والله ممكن نتكلم
جمان بانفعال وهي تناظر له:وش نتكلم فيه ياراكان انا كنت خايفه عليك وانت وش سويت صرخة بوجهي انا اكره الي يصرخ بوجهي اكرهه شعور مو حلو ان تصرخ بوجه احد يخاف عليك
راكان بصدمه من انفعالها:انا والله ادري اني سويت خطاء وان رفعت صوتي عليك بس كنت مرهق وكان فيه شي شاغلني
جمان:راكان انا بروح انام
مشت وهي ترقى لغرفتها وهو قام ومشى بالبيت شوي وقف عند الباب وهو يحاول ياخذ نفس لانه يحس بشعور بشع ليش رفع صوته عليها ليش كل شي يربطه فيها وهي مالها دخل باي شي قاعد يصير فتح الباب وطلع وهو يمشي بالحي لانه يحس بخنقه ومر محل صغير كانت فيه عجوز سوريه دخل عندها وهو ناوي يشتري ورد لجمان لنها زعلانه عليه ويحاول يرضيها بشتى الطرق
راكان:سلام ياخاله
ام وسيم:اهلين ياابني تفضل
راكان:ابي ورد على ذوقك لشخص زعلان
ام وسيم:تكرم عينك بدي اعملك احلا ورد
راكان:مشكوره ياخاله
وجمعت ام وسيم الورد الي كان باللون الاصفر والوردي وسوت له باقة ورد جميله جدا
ام وسيم:بدك كارت
راكان:اكيد بدي
اخذ الكرت ويحاول يرتب جمل يعبر لها عن اسفه بس تذكر انها تحب الشعر وكيف يربط بكل موقف بينهم فتح جواله وهو يدور بين الشعر الي هو حافظه شعر يعبر عن الاسف ولقى شعر حلو ويحبه وقد ارسله لنجد لما كانت زعلانه منه وكان الشعر يقول
"اسف ولك عذري محبه واحترام
والي يطيب خاطرك مني يجيك
لولا غلاتك ماحصل مني اهتمام
ترى الزعل والله مايصلح عليك"
كتب هذا الشعر بالكرت وكتب تحت اسف يامهجتي واعطى الكرت ام وسيم وهي تحطه بالباقه
ام وسيم بفضول:فيني اقرا شو كاتب
راكان بضحك:اكيد تفضلي
فتحت ام وسيم الكرت وقرته وهي تضحك
ام وسيم:بتحبه
راكان:وكتير ياخاله بحبه كتير
ام وسيم:ازا بتحبه لشو بتزعله
راكان:اسباب شينه غصبتني على اني ازعلها بس والله مايهون علي
ام وسيم:الله يخليكو لبعض يارب
راكان بتنهيده:امين امين
اخذ الباقه ومر كوفي واخذ له قهوه ولجمان قهوه ورجع للبيت دخل وهو يشوفها بالمطبخ تحىس تدور القهوه وكانت معطيه الباب ظهرها دخل ويشوف انها مو يمه وحط الباقه والقهوه على الطاوله وتنحنح عشان تنتبه لفت وشافته بس ماانتبهت على الطاوله وقال لها انه بيروح ياخذ شور وهزت راسها بدون كلام وطلع راكان اخذت كوبها وهي تجلس على الكرسي وشافت الباقه ابتسمت وهي تتنهد وكانه مسح كل الزعل الي بقلبها بس شافت انه يهتم لزعلها اخذت الباقه وهي تشم ريحتها وابتسمت من شافت الكرت وهي تاخذه وتقراه اخذت تنهيده طويل وتبتسم وتخربط عندها الشعور من كثر المشاعر الحلوه وكل الي قاعد يصير لها كان تحت انظار راكان الي كان واقف على جنب وتعمد يوقف عشان يشوف ردة فعلها وانبسط من شافها انها ابتسمت والواضح انها رضتبالديره
بعد مارجع من مكانه بعد مادقت عليه نجد وقالت ان عبدالله وصل ورجع وكانو جالسين كلهم بالحوش لان الجو كان حلو تحت سمعهم لسوالف وقصص ابوهم الي مايملون منها
تركي:اقول عبدالله شرايك تسمي ولدك علي
عبدالله بضحك:لا ياخوك اخاف يطلع هايم مثلك
ابتسم تركي وهو سمع لقبه رجع له بعد مده طويله محد كان يناديه بهلاسم وماكن يقول لهم شي لانه فعلاً هايم بوريد وهواء وريد وكل وريد
تركي:ابد شرط انه يطلع رجال وكفو مثلي
عبدالرحمن:مافيها كلام يابوك بس انا عارف عبدالله وش بيسمي من كان صغير وهو يقول بسمي ولدي تميم على ولد جارنا
عبدالله:صدقت يبه هذا الي اتفقنا عليه انا والعنود
تركي:الله يجيبه بالسلامه يارب
كلهم:امين
جلسو شوي وبعدين كل واحد توجه لنوم كلهم عشان يستعدون بكرا لسفره لرياض وكانت نجد هي اكثر وحده متحمسه بعد صلاة الفجر قام تركي وهو ينزل تحت لامه الي كانت بالمطبخ وباس على راسها وصبحها بالخير وقال لها ان بيشوف السياره قبل يطلع وطلع شاف السياره وكل اموره تمام رجع يفطر وبعد الفطور وبعد ماسلمو على اهلهم مشى تركي وخواته لرياض..
أنت تقرأ
حبها أقرب لقلبي من الوريد
Разноеلاتحرمونا من رايكم بالروايه حبايبي🤍 بعض القصايد من كتابتي وبعضهم لا