البارت السادس عشر

167 8 4
                                    

جلس تركي بعد مراح حمد يشوف اهله يبون شي ويجيب لتركي فراش عشان ينام عليه تركي جالس بالمجلس وسرحان ويفكر كيف ربي جابه لين هنا كيف ان هو بنفس المكان الي هي فيه سكت وهو يفتح لابتوبه وقعد يذاكر لان بعد اسبوع عنده اخر اختبار وبعده يبدا التطبيق دخل عليه حمد وهو كان لابس والواضح انه بيطلع ومستعجل
حمد:تركي المعذره نادوني من الشركه بروح لهم انتبه للاهل واعتبر البيت بيتك
تركي:طيب ابشر انتبه لطريق
طلع حمد الي كان يعتبر تركي اخ له وكان حاط ثقته كله بتركي لانه يدري مراح يضر اهله كثر ماينتبه لهم قام تركي وهو يمشي بالحوش ويطلع لسيارته ياخذ اوراقه منها دخل وجته العامله كاني تقول له
كاني:سير مدام هناء يقول يبغى شي
تركي:لا شكراً
دخلت كاني والي كانت مرسلتها لتركي وريد مو هناء وهناء  بالاصل كانت نايمه دخل تركي وهو يفرش بالحوش فرشته الي جابها من السياره وقعد يذاكر لان الجو حلو بشكل مايخليك تقعد داخل
عند وريد الي كانت واقفه على دريشتها وتشوف كل تحركاته وكيف مندمج ويذاكر

بباريس
بعد مارجعو للبيت ودخلت جمان تنام وراكان جلس بالصاله يدق على تركي ويشوف ايش اخباره
راكان:سلام ياخو راكان وين انت كل مادقيت عليك مشغول
تركي:يهلا يابوي يهلا موجود ياعيني بس كنت مشغول بنقل الاهل
راكان الي كان عنده علم:اي وعساك خلصت
تركي:باقي لي شوي وتدري وين انا الحين
راكان:وين
تركي بضحك:تخيلي ياراكان يبعدني عن وريد بس جدران
راكان:كيف
تركي:ببيتهم انا نايم عندهم الليلية
راكان بضحك:كذاب
تركي:والله
ضحك راكان وهو ياخذ اخبار اخوه واخبار اهله ويقول انه اشتاق لهم ومتى يخلص هالشهر واندمج بالسوالف مع تركي وماانتبه لوجود جمان الي كانت واقفه على الدرج واول ماانتبه لها تنحنح وهو يعدل جلسته تحت انظار جمان الي جت على اخر شي وشافت كيف ضحك وكيف كان مندمج مع اخوه وكيف يسولف معه ويقوله مشتاق لادهم ومستغربه تبي تعرف مين هالادهم خلص راكان من تركي وهو يرجع شعره على وراء ويشوفها راحت للمطبخ راح لها للمطبخ وجلس على الطاوله مانتبهت له لانها كانت سرحانه انتبه انها ماشافته وجلس يتاملها كيف تسوي القهوه وكيف تغسل وكل حركه كانت تسويها تنحنح عشان تنتبه له
لفت جمان وهي تناظر له وتبتسم وترجع تكمل القهوه الي بيدها وقال له تبي واشر راسه بايه وقال اذا استوت تعالي برا نجلس الجو حلو طلع وجلس برا وجت وجابت القهوه وجلست قدامه وكان الجو شبه بارد وهي كانت لابسه تيشيرت قصير مايدفي وهو كان لابس جاكيت لان راكان مايحب البرد شافها انها بردانه راكان:جمان تبينا ندخل عن البرد
جمان:لا الجو حلو
راكان:برد بعدين تتعبين
هزت راسها بالنفي وهو يسكت ويناظر لها وهي كانت تسوي اشغالها بالايباد تحت اناظر راكان الي مامل من تأملها

عند وريد وهي تنزل مع العامله بتاخذ الطلب من المندوب وكان تركي جالس باخر الحوش قريب من الباب وهي تضن انه دخل ونام لان مافيه ضوء بس كان مسكر كل شي وراح يتمدد بالحوش ويتأمل القمر طلعت وهي كانت لابسه بجامه حرير فز من سمع خطوات مشي قربت منه فز وهو يشوف ان صدق فيه احد فتح جواله وهو يشغل الفلاش وقفت وريد وهي كل خليه بجسمها بدت ترجف تركي بصوت قوي شوي تركي:ارجعي وراك يابنت
وريد ماقدرت تتحرك من الخوف والتوتر شافها تركي ماينكر انه شافها وهزت كل كيانه بشكلها بشعرها الي كان طويل ولونه مايل للعسلي وكان ناعم وعلى وجهه وعيونها الي كانت جميله بلونها العسلي الفاتح ورموشها الطويلة وجسمها الملفت وكل شي فيها كان جميل بالشكل الي مايقدر يوصفه لف وهو يتكلم بصوت شبه عالي:ياوريد ارجعي داخل
كاني:سير بيجيب طلب
تركي:انا يجيب روحو داخل
توترت من قال اسمها وحست كل الارض فوق راسها حست بشعور غريب مسكته العامله وهي تدخل معها وجلست على الكنب وهي تحس للحين مو مستوعبه انه شافها قال اسمها ركضت فوق لغرفتها وهي تسكر على نفسها الباب تجلس على السرير وهي تحس بخوف كبير وتحس ان الدنيا كلها فوق راسها كيف شافها كيف نطقه لاسمها او بالاصح كيف عرف اسمها كيف عرف انها هي
تركي بعد مااخذ طلبها واعطاه للعامله دخل للمجلس بعد ماهزت كل كيانه بعد ماخلت قلبه يحلف ويقسم انه يحبها بدال المره مليون مره كيف هي كذا جميله كيف هي بنعومه هذي كيف هي قدرت بثواني تخليه ينقلب فوق تحت تنهد وهو يدري انه شافها بس كان خايف من ربه لانه مو من محارمه وشافها بالشكل هذا  استغفر ربه وهو كل ماغمض عينه يشوف شكلها وخوفها وكيف وقفت بمكانه من الخوف تنهد وهو يكذب لو قال انه مو سعيد بشوفتها الا واصل لاعلى مراح السعاده ونام واول مرا ينام وهو بصدره كل هالسعاده
نامت وريد وهي حتى الاكل الي طلبته مااكلته من الخوف والتوتر الي جاها وقالت للعامله تاكلهم ماتبي هي ونامت
الصباح قام تركي وصلى وهو يطلع بسرعه مايبي يواجه حمد بعد الي صار امس ورجع لبيته تروش واخذ له ملابس وراح لغيث عشان يعطيه مفتاح بيت اهله عشان يركبون المطبخ ووصل لغيث وعطاه المفتاح وكمل طريقه للديره

حبها أقرب لقلبي من الوريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن