حبها أقرب لقلبي من الوريد

البارت الخامس عشر

وصل تركي لبيته وهو يبدا يشيل اغراضه ويفكر معقوله قرت الرساله اه يارب مثل ماخليت البيت جنب البيت تجعلها بجنبي باقرب وقت وكمل تنظيف وترتيب عشان يبدا يجهز البيت الاهله
عند وريد وهي تروح تفتح الرساله وتحس بشعور غريب بس ماتدري للحين هو صدق او لا وبعدين تحاول تبعد التفكير من راسها وتقول لا كان مراهق واصلن ماصار دكتور مثل مايقول حتى مايدرس
دخل عليها حمد ومانتبهت له واول ماتكلم وهي تفز وتخبي الورقه وراء ظهرها
وريد:بسم الله حمد خير خوفتني
حمد:بسم الله عليك اقول ترا بعد شوي بيجي تركي ويمكن ينام عندنا
وريد:طيب الا تركي وش جايبه لرياض وليش اهله بيجون الرياض
حمد:تركي من زمان بالرياض ويدرس طب وباقي له تقريباً سنتين او سنه مدري ويتخرج واهله بيجون عشانه لان تعبانه نفسيته من وفاة صاحبه وهو مايحب يتعرف على ناس وكان مكتفي بصاحبه والحين هو وحيد واخوه مسافر
وريد بصدمه:يعني هو دكتور
حمد:اي ولا بعد شاعر
وريد:احلف الله احب الشعر
حمد:خلاص اذا قال اليوم شعر بحفظه عشان اجي اقوله لك وانت تقيمين شعره
وريد بضحك:طيب ننتظر
طلع حمد ووريد تحاول تخفي توترها معقوله للحين مشاعره مثل قبل يعني نفذ وعده لي ودرس طب بس لا لا مستحيل كان مراهق لا دخلت الحمام تاخذ شور تحاول تهدي نفسها لان كل هالمشاعر عليها كثيره هي صدق اول مافهمت معنا كلامه وهي تحس بشعور حلو له وكانت قبل تشوفه غير عن كل عيال الديره بس ماتوقعت ان هو بيسوي الي هو واعدها فيه وتوترت زياده من عرفت انه سواها ودخل طب بس ماتدري هو عشانها او لا

بباريس الصباح
طلع من الحمام"الله يكرمك"وهو يلبس وينشف شعره ويجلس بالصاله ينتظرها عشان يطلعون للسفاره لان فيصل جهز كل امور كتب الكتاب شافه وهي تنزل وكان يحاول مايناظر لها ويحاول يكتم الشعور الي يحسه اتجاهها لان كان يفكر انه استعجل وان هي ماكنت تحس بشعوره ولا تكن له اي شعور بس كان كل توقعه خطاء لان جمان كانت تشوفه غير من المواقف الي شافته فيها اول مرا دخلت المطبخ وهي تسوي لها قهوه ولفت عليه وتشوفه سرحان ومو يمها
جمان:راكان تبي قهوه
هز راسه بالنفي بدون لايتكلم معها وطلع وقال لها ان تستعجل لايتأخرون ركب السياره وهي كانت واقفه بمكانها منصدمه من اسلوبه معها وكيف انقلب كذا شعور يوجع اذا تغير عليك الشخص بس راكان كان عنده سبب مايبي يجبرها عليه وهي ماتبيه يبي يشوف منها انها صدق تبيه مو بس هو يبيها طلعت وهي تركب وكان الصمت مالي المكان ووصلو للسفاره وصار كتب الكتاب وصارت جمان زوجة راكان بالقانون طلع وهو ماكان منه رد حتى لما تكلم وقال لهم مبروك قال يبارك فيك وماكان منه ولا ربع ابتسامه وهي كانت شوي وتبكي تحس بشعور غريب انها تزوجت بدون اهلها  وشعور بشع ان راكان ماقاعد يكلمها طلعو وركبو السياره سكتت وهي تشوفه سارح وتحاول تهدي نبرتها لان شوي وتبكي من كل شي حولها
جمان بنبره البكي:راكان
سمع نبرتها ووجعه قلبه:هلا
سكتت واخذت شوي تحاول تتكلم لاكن ماقدرت جمان بصوت خفيف:خلاص
سكتت وهي تحس انها بتنهار من البكي من كل شي حولها بعدها عن اهلها موقفهم الخطير التهديد الي يوصلها لابوها وزاد عليها تغير راكان عليها
عند راكان كان يحس انه مخنوق اشتاق لاهله ولا مرا بعد عنهم لهدرجه وبس بعد ماسمع نبرتها حس انه اقسى شخص بالدنيا لانها مالها ذنب ومن حقها ترفض بس مايدري ليش سوا كذا هو يبيها هو حبها بس يبي منها نفس الشعور وقف بمكان كله اشجار وبحيرة لف يناظر لها وكانت سرحانه والدموع مغرقه عيونها تنهد وحس بوجع بقلبه ان هو سبب هالدموع الي بعيونها بدال لايكون سبب ابتسامتها وهو ينزل ويروح لبابها وهو يفتحه وهي تنزل
راكان:جمان
جمان:هلا
راكان:تعالي نتمشى هنا ونهدا
نزلو يتمشون وقفو عند كشك صغير يبيع قهوه اخذو قهوه وهم يتمشون وكان الصمت بينهم وجلسو على كرسي قدام البحيرة راكان وهو يحاول يلطف الجو بينهم ويخلق حوار :جمان تدرين وش يقول الشاعر
جمان وهي تحس برضاء انه بدا يتكلم معها بعد الصمت الطويل بينهم:وش يقول
راكان يقول
"لا تضيق وانا لك أقرب حبيب
ان جفوك الناس ارتك على متني
ماني باللي يتركك حزة ضيق
اعطيك كلي لو الدنيا ماعطتني.
ابتسمت وهي تلف تناظر له وتحاول تجمع الكلام اخذت نفس وهي وتقول
جمان:راكان انا اسفه والله ادري جرحتك بس والله كان صدمه يعني بالسرعه هذي اكذب اذا قلت لك مافيه بقلبي مكانه لك والله انك بقلبي شي كبير بس ابي وقت
راكان وهو يلف لها:جمان ابوي انا والله مو زعلان منك واصلن لي قلب يزعل من هالوجه الحلو وانا قلت لك والله مااسوي شي انتي ماتبينه والله وانا مراح اخليك لو يتخلون عني كل الناس
ابتسمت وهي تحس برضا كبير لانه كلمها لانه قال انه ماله قلب يزعل عليها لف يناظر لها وهي كانت سرحانه بالسماء ابتسم وهو كان يتاملها صارت حلاله بس يبيها برضاها يبي هي تقول انها موافقه تكون له تكون زوجته مو عشان احد مو عشان انهم بخطر