Part "7"

18.4K 1.5K 718
                                    

المَامبا السَوداء.

بِقلمي:- نَــوة أحمد.

_____________

"مَرنان.

:-بالوحدة بالليل نطلع طيب؟

شَليل:-عندج أمر ثاني سلطانة مرنان؟

:-ضمة مثلًا ؟

ضحكت بخفوت على ملامحة المتذمرة، بعد ما خططنا كيف رح نطلع للبستان وبأي وقت.

لكنه فعلًا اقترب يضمني بقوة، كأنه يقول لي إنه دائمًا معي.

:-بلا دراما حبيبي مبقى بس ساعة ع الوقت تعال نجيب شيء نحفر فيه من المخزن.

ابتعدت عنة اطرد المشاعر الكثيرة الشتعلت بيناتنا، وفعلًا سحبتة متجهين للمخزن.

-صار وقت طلعتنا وسط ظلمة الليل. لكن قبل لا نطلع انتبهت للعلبة الي اعطاها لي جدي، لما دخلنا البيت خليتها ع الطاولة ونسيتها، تقربت ساحبتها افتحها .

لمعت عيوني بأعجاب عَ القلادة الي كانت على شكل اجنحة ثنين باللون الاسود المرصع بكرستال مخملي، كانت ثقيلة لكن ناعمة، الجناحين مطبوقات على بعض، مسكتها بأيدي لكن استغربت على ملمسها من ورا، استوعبت إنو اكو شيء داخلها بس ابعد الاجنحة عن بعض.

لكن كبحت فضولي للمعرفة وانا البسها برقبتي، بسبب صوت شليل وهو يناديني لحتى نطلع.

-ركضنا نعبر الشارع اليتجه على بيت جدي، دخلنا البستان بحذر خايفين احد يلمحنا، لكن صار مثل ما نريد ووصلنا.

تمتم بخفوت يدور عيونة بحيرة:-المكان بقلب البستان، حسب ما سمعت هو بالبستان كُله، لكن الاشاعات تكثر من لسان للثاني.

مَرنان:-السنتين المرت ما گضيتها اندب حظي، حفظت كل قشة بأرض آل كُميت .

تبسم لي ومشيت وَهو تبعني، وصلنا لوجهتنا وبدأ شليل يحفر وانا شايلة لايت اضوي له، بقى يحفر لمدة طويلة لكن لا شيء.

قبل لا نفقد الامل لمع گدامنا الصندوق المزعوم.

شَليل:-تعي ساعديني نسحبة .

تقدمت بسرعة اساعدة، لِحد مَسحبناه، تذمرت بملل وتعب وانا اشوفة مقفول بقفل كبير بشكل مُرعب.

مَرنان:-لازمنا شيء قوي وثقيل  لحتى نقدر نفتحة للصندوق.

شَليل:-اشنو هالريحة مرنان؟

عقدت حواجبي بأستغراب، وفعلًا وصلت لأنفي ريحة شيء ديحترق.

سرعان ما وقفنا ونحن نلمح النار تأكل بالزرع، شليل تحرك بسرعة يريد يسحبني لَكن انا تراجعت ما قبلت امشي معاه.

مَرنان:-شليل خلي نرجع الصندوق تحت الارض افضل.

شَليل:-مو وقتها مرنان دتشوفين النار دتاكل الزرع ليلوحنا شيء.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن