Part "37"

10.1K 971 517
                                    

المامبا السَوداء.

بقلمي:-نَــــوة أحمد.

__________________

دائمًا كنت متيقنة إن شليل بالسنتين الي افترقنا فيها هو امتلئ بالاسرار، نضج بعمر صغير جدًا، بعمر صغير ما دخل ال15 گدر يترك بصمة بكُل مكان، لكَن اليوم؟

انا واثقة إن اسراره راح تقلب موازين كُل شيء بيّ، قطبت جبيني بأستغراب بالغ على عيونة الي لمعت بلمعة قهر شديدة.

مَرنان:-ما صار وقت إنكشاف اسرار شليل؟

آديان:-خبرنا إن نخبرج بكُل شيء لكن بوقت ما حان بعده.

مَرنان:-كان صغير.

آديان:-بنى مُنظمة تُنافي منظماتنا هسة.

ما نطق شيء بعدها وانا اشرتلهم يطلعون، فور طلوعهم، نزلت راسي اسندة ع المكتب، ضغطت على شفايفي بأسناني اكبح دموعي.

:-لا تبكين مرنان، مو هسة من تنتهي حربنا الج الحق تبكين.

غياب شليل يهلكني، يذبح روحي ويخنق حنجرتي، ما نسيتة ثانية، حتى بأحلامي موجود بكُل وقت، لكني اتجاهل كُل شعور بدواخلي، احاول اسند گلبي واتحمل، شگد مؤذي إني ما تخطيت موتة أبدًا.

إن مُجرد ذِكرة يوجعني ويسببلي إنهيار ما اسيطر عليه لحد ما ينخر روحي قهر.

مسحت عيوني بقوة لما حسيتهن دمعن وكبحت كُل شيء، نهضت طالعة من المكتب، واجهتني كثير من العيون الي تناظرني، عم الصمت بالمكان وتوقفوا عن العمل كأن الي طلع شيء عجيب.

تجاهلتهم طالعة من المكان كُلة بخطوات سريعة، استقبلتني الشمس بأشعتها تعمي عيوني عن النظر، توجهت للسيارة الكانت صافة گدام الباب، قبل لا اصعد حسيت بأيد تسحبني..

عرفت صاحب اللمسة لما إنداريت وواجهتني عيونة السود الطويلة:-شبيج؟

مَرنان:-مبية، اريد اطلع من هوني مليت.

مرير:-لا تكذبي اعرف نظرة عيونج لما تحبسين دموعها.

ارتخت عيوني وهو انظارة تحرق بشرتي لشدة تركيزها، العبرة ارتفعت تخنق حُنجرتي، وعيوني لمعت بأسى، همست بصوت مخنوق:-اريد اطلع من هوني.

ارتخت أيدة من حولي وسحبني يفتح لي الباب، اخذ مكان السايق وانطلق للمجهول، سندت راسي ع الجام اعانق جسدي بحماية، اعرف بدايات نوبـة الهلع.

اشنو السواه بية ذِكرك شليـل!؟..

غمضت عيوني بوهن احاول ارجع كُل شيء لداخلي، فتحت فمي اتنفس بشهيق وزفير، اذكر نفسي بكم انا قوية وراح اتخطى.

دقائق وفعلًا استعاديت توازني واستجمعت طاقتي، مسحت عيوني بسرعة واستعدلت بگعدتي، بدون ما اباوع على وجه مرير مديت ايدي وشغلت المسجل، على اختيار عشوائي، طلعت اغنية صاخبة تسكت كُل صوت براسي.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن