المامبا السوداء.

Part "21"

المَامبا السَوداء.

بِقلمي:-نَــــوة احمد.

قراءة مُمتعة.
___________________

حسيت بشيء من الحديد مقيد عيوني، تسبب الالم لراسي.
رفعت راسي بصعوبة اقاوم الآلم، حاولت اسحب ايدي لَكنها مربطة.

جفلت انتفض بِرعب، الاضواء حمراء، خليت هالاحتمال من الفراغات الصغيرة بهذا الشيء المقيد عيوني، مقيدة بقيود كذلك حديدية تأذيني.

اختنگت بعبرتي لما حسيت بحالي ما لابسة ثياب، فقط الثياب الداخليات.

القيود الحديدة مقيدة بطني بقوة، كأنو خايفين لا افكهن واهرب.

تنفست بقهر، لما ادركت إني محد متقرب لي بتاتًا، حمدت الرب إني ما تعرضت لأغتصاب ثالث!

رفعت راسي احارب اللا شيء، مقيدة بقيود من حَديد، نهضت بجزئي العلوي اگعد .

آنيت بألم بسبب تشنج عضلات جسدي والم بكتفي.
زاد آنيني لما القيد الي على بطني اشتد يأذيني بطريقة كبيرة.

لفترة طويلة بقيت بمكاني، ماكو اي صوت فقط انفاسي، لِحد ما غلبي النوم.

-حسيت لمسات على فخذي مزعجة كأنها قرصات خفيفة لكنها استفزتني، تخليني انهض بجفلة بعد ادراكي لوضعي .

لكني لما تحركت صرخت بألم بسبب القيود الحديدية وجسدي المتشنج بألم عصف بِجسدي!.

مَرنان:-منو هَوني!.

اللمسات توقفت عن فخذي، لثواني حسيت بشخص گاعد مقابيلي لكني ما اگدر اشوف شيء بسبب هذا الشيء الحديدي الي مقيد عيوني.

حسيت ببوسة تُطبع اسفل ثغري، ابعدت راسي بقرف وغثيان، حاولت اتحرك لكن كان الآلم حليفي.

:-مهمة لِدرجة انقلاب الدنيا يدورون عليچ، خاصة الثلاثي المرح خاصتج.

صوته غريب جدًا، بارد بطريقة قشعرت جسدي، انفاسه ضربت اذني تسبب الذعر لي خايفة يلمسني، او يسويلي شيء ما راح اتحملة.

مَرنان:-لو لقوني قَسم ليقطعوا راسك ويعلقوه كَـ عِبرة لِكل من يحاول يسلبهم عاصفتهم الحمراء.

قهقهة انطلقت مِن شفاهه، حسيت فيه يتحرك يبتعد عن السرير، اجهل الي يسويه.

:-اذا لقوكي يَعني، بأحلامهم.

مَرنان:-فُك قيودي، ووخر هذا عن عيوني.

قهقهة ثانية انطلقت مِن عنده تستفزني، تخليني اضرب رجلي بالسرير احاول افك حالي لكن بدون جدوى، فقط الآلم.

مَرنان:-طيب منو انت واشنو التريده مِن عندي؟ اي ثآر جاي تسعى لأخذه مِن عندي؟

حسيت بأقترابه لعندي وبالسرير ينخفض دلالة على گعدته جنبي، حاولت اسحب رجلي لما مسك فخذي لكن عجزت.