Part "69"

8.7K 860 542
                                    

المامبا السوداء.

بقلمي:-نـــوة احمد.

«بدايـة نهايـة الأسـرار.»

قراءة مُمتعة.
لا تنسون تصويت+تعليق على الفقرات.

______________________

لَكن بسرعة شديدة انشال من فوق جسدي ليرتطم بالميز الزجاجي يسبب تطشرة، لميت ثيابي عَليّ اخفي جسدي، دحقت على الراجس اللي قعد فوق صدر انجام يضربة بكُل قوتة..

اسد ما اقترب ولا انش واحد فقط توقف عند الباب يناظر حطام وجه انجام على ايدين الراجس، خفيت كل جمود احتلني امثل الدموع والبكي، مرير فجأة تركة يندار لي يقترب يمسكني، عيوني لمعت بالدموع وانا أتفادى عيونة، لكن هو عارض هالتصرف يرفع وجهي ليناظرني.

كانت اعصابة على وجهة تخليني اتفاجئ! عيونة من وسعهن كانوا راح يطلعوا من محجرهم، دمارات جبينة بارزة بشكل مُخيف، كان يحاول يكبح اعصابة بكُل قوتة وهو فاقد النطق فقط ماسك وجهي ويمسح على راسي.

سحبني يضمني بصدرة يمشيني للغرفة، ما گال شيء بس كلمة وحدة لأسد بأمر:-اخـذة.

دخلني الغرفة يتجه للحمام بلا تردد، فتح المي يرمي عني ثيابي تحت استسلامي لكُل حركاتة، اخذ يدعك بجلدي بقوة أذتني لكني تحاملت اشوف تصرفاتة الهستيرية، لحد ما طفح الكيل عندي أبعد أيديه عن جلدي ساحبتة مطلعتة برا الحمام، سديت الباب اغسل جسدي للمرة الاخيرة اللف المنشفة على جسدي.

طلعت متجاهلتة بالكامل اطلع ثياب البسهن، فور ان خلصت تركت شعري اليقطر مي اتجه عليه، كان گاعد على السرير منزل راسة وجسدة منحني، مسكت وجهة بين ايديّ ارفع راسة:-لا تنزل راسك ولا تنتحني حتى لو بالقهر، خليك شامخ ما يهزك شيء.

سحبني من خصري يضمني يخلي راسة على بطني، تمتم بصوت خاوي:-ولد عمي تربيت وياهم كُلهم، حتى من كنت اغيب لاشهر طويلة من اجي انا ما افارگهم، ومن تحررت همة مو حيل كبار هستوهم شابين، رغم السنين القليلة بيناتنا بَس صرتلهم اخ وصديق، سندتهم وحميتهم، مكنتهم بعد ما كانوا عبيد لأسد، بس ولا واحد منهم ردلي ديني، كلهم يخونون ويكرهون، ما مطلع منهم بس مغوار، حتى اسد هذا الشتوفينة خانس، مرات يميل ويرجع.

شددت على راسة ضامتة اكثر:-لا تتفادى عيوني مرير، انت مالك ذنب باللي يسووه هُم.

صوتة الخاوي احتد يكلمني:-شلون تريديني ادحق بعيونج وابن عمي الدخلتة بيتي هيجي يسوي؟ انا هوني گاعد على نار بس ما ردت اهدج وحدج، ثار التعدي عليج ما تغيب شمس اليوم اذا ما هو مأخوذ.

بنهاية كلامة نهض يبوس جبيني بدون ما يناظر عيوني او ملامحي يطلع تاركني اناظر اثرة، گعدت على السرير مُرهقة، كان راح يغتصبني وما كنت راح اقدر احرر نفسي!!

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن