Part "38"

9.3K 946 554
                                    

المامبا السوداء.

بِقلمي:-نَـــــوة أحمد.

____________________

ابتعدت عن الباب وازحت عيوني عنها:-تفضلي خالة مُرحب فيكي بكُل وقت.

دخلت وانا سحبت نفس اكبح مشاعري النافرة منها، من كُل شيء يخُصهم، اتجهت للصالة وگعدت بكامل اناقتها ورِقيها، بكُل هدوء وصمت، گعدت گدامها بهدوء مُماثل لهدوئها.

هيڤار:-مشاعرج نافرة من خالتج سُلطانـة، استيعابي إنج كبرتي لهالدرجة لا زال ضئيل.

مَرنان:-وياتُرى اشنو السبب خالة؟ هل بِسبب بُعدي كُل هَي السنين ؟

ارتخت عيونها الكبيرة المِشابهة لعيوني بشكل طفيف، وتحملت بحزن كبير:-مَرنان ..

نطقت اسمي بعبرة اختنقت بصوتها عيونها دمعت وگعدتها تبعثرت من الهدوء للفوضى، خلت ايدها على وجهها وبجت .

ردة فعلي كانت باردة جدًا فقط استمع لصوت نشيجها المؤذي لها، رفعت راسها من ايديها تناظرني وتمسح دموعها.

هيڤار:-شوفي راح احكي واروح وبعدها ما راح تشوفيني أبدًا، من بداية ولادتنا نحن نساء آل كُميت كُنا اشبه بالعبيد عند كُميت، ننصاع لأوامرة ونطبقها بالحرف الواحد ولو اخلفنا العقاب بالجلد او بالنار هو حليفنا، مضطهدات مُعنفات مُستعبدات من قبل رجال كُميت رغم كُل البذخ الي عشنا فيه من فلوس وسيارات وذهب ولبس لكن الاوامر والاستعباد كان مقيدنا، كُميت الطاغي الي ما يهمك فقط الفلوس والجاه والبذخ والوسط القاسي الي الكُفر والذنوب محاوطتة..لِحد ما تزوجت آثاب الابنة الكبيرة لكُميت، وحملت فيكي انتِ.

بأخر كلماتها سكتت تناظرني، قطبت حاجبي بأستغراب شديد لأنها رفعت عيونها للسقف كأنها تتذكر :-كملي خالـة..

رجعت انظارها عليّ وبدأت تسرد عليّ من البداية..

العراق_صلاح الدين، الساعة 4:00 صباحًا.

دخلت اركض لبيت والدي الي الكُل متجمع بيه متجهة للغرفة ،وهي تستمع لـ صوت صراخ اختها تولد اول حفيد للعائلتين، حتى استوقفها من الدخول نظرات كُميت القاسية وهي تناظر الباب، كأنه ينتظر الشخص الي رَاح يتولى زعامته.

طلعت مِن شرودها فيهم على صوت بكاء طفل واستمرار صراخ اختها ركضت تفتح الباب على وسعه، وهي تشوف والدتها شايلة طفل صغير بأيدها واختها تتوجع والجدة تولد بيها التوأم الثاني، والدتها كانت تبكي بقهر بسكوت بوجهها التعبان والقهر الي يتصبب منها.

تكلمت موجهة كلامها لأمها وهي على وجهها علامات الاستيعاب ..

هيڤار:-امي لا تقولي آثاب ما ولدت ولد!!.

المامبا السوداء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن