المامبا السَوداء.
بقلمي:-نَــــوة أحمد..
قراءة مُمتعة.
___________________مَرنان:-وانت فعلًا مفكر إنني لما تركت كُل شيء كان هروب من كنفك؟
ايديه اشتدت على خصري يسحبني لحضنة يخلي راسي على صدرة يتكلم بصوت مُعتدل يميل للهمس:-ابدًا ولا للحظة فكرت بهالشيء، اعرف الثائرة الي بداخلك واعرف نواياها.
دفعتة عني بهدوء ماحية فكرة التمرد والعياط لأن ما راح يفيد مَعاه.
مَرنان:-يُفضل تخلي بيناتنا مسافة مُحترمة طَيب!
مَرير:-كلمي صَبري صَهبائي.
ملامحي تحولت للقرف الساخر استفزة، لكن بدال لا يتعرض للأستفزاز ضحك يتقدم يمد ايدة يبعثر شعري كأني طفل، يخليني متجمدة مكاني بسبب حركتة.
طلع برا تاركني صافنة، لحد ما وعيت، وطلعت وراه، قبل لا اتكلم شيء هو اندار عليّ بوجه هالع، ركض يسحبني مدخلني الغرفة، ثواني فقط لما انرج البيت بالرصاص يكسر الشبابيك.
مسكني من اكتافي وعيونة تنطق قلق عليّ:-اسلحتج وين مرنان؟؟.
استوعبت الي يريده بسرعة اتصرف اسرع، اتجهت للمراية الي محاوطة بمصابيح اضوية، فتحت اول مصباح وسحبتة لينفتح القفل وتنفتح المراية، ويظهر وراها رفوف من الأسلحة، تصميم المُهر.
مرير مد ايدة بسرعة يسحب اسلحة ثنين يتأكد من ذخيرتهن، وانا سحبت واحد، اندار لي مرير لما استمر الضرب لدقائق ينخر الحياطين والبيت كُله، دقائق قليلة فقط حسيت بيها البيت حيوگع علينا.
مرير:-مرنان ابقي هوني، لا تطلعي لحد ما اصيحلج انا.
رمقته بسخرية اثناء انتهائي من غلق المرايـة:-بأحلامك قلبي.
اندار يتجاهلني يتقدم بكُل قـوة يفتح الباب ويطلع، باوعت ع البيت الي صار فوضى بسبب الزجاج المتناثر، طلع مرير يحسب خطواتة بأتقان لحتى ما يصيبة شيء، وانا تبعتهن بكِل بساطة.
باب البيت الي كان قوي جدًا وما تأثر كثير فتحة مرير يوجه اسلحتة بكُل سرعة ينهال عليهم بالرصاص بكُل سلاسة، كأنه خُلق ليتقن الرمي بالاسلحة.
اكتافة تشتد ووجهة جامد، انا بقيت جنبة خلف الحايط عيوني عَليه بهدوء، كأن الدنيا داتمطر ماء مُقدس مو رَصاص.
دقائق وهدأ كُل شيء، ابتعد عن الباب يطلع بخطوات سريعـة ناحيتهم، طلعت خّلفة بكُل هدوء فقط اشاهد خطواتة .
ناظرت المكان، ثلاث سيارات برجال كثيرين، سيارتين كانن منخورات بالرصاص والرجال الي بيهن فاقدين لحياتهم او مُصابين، يثبتلي شكوكي، إن مو بّس مرير الي كان يرمي عليهم، اكو احد ثاني، لأن السيارات من كُل الجهات الرصاص مزينهن.
أنت تقرأ
المامبا السوداء.
Actionالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...