المامبا السوداء.
بقلمي:-نــــوة أحمد.
________________
كان كل شيء يتهاوى، حتى انا، دواخلي كانت تتبعثر ببطئ شديد، تثبت لي خسارتي الفادحة بُحماية شخوصي.
كُلهم سمحت للموت ياخذهم، وبكُل ضعف ما قاومت وحميتهم، ما اعطيت روحي قُربان ليعيشوا، تجرعت مرارة الفقدان للمرة الرابعة على التوالي، بدون لا ناصر ولا مُعين.
شگد حسافة عدم موتي..
صحيت مِن شرودي على صوت جدر المي اليفور ع الطباخ، نهضت مَطفيته، حملته بأيدي بدون ان امسكة بشيء يحجب حرارته.
حسيت بلوعة الحرارة بدون تعابير تُدل على تألمي، سوى عقدة حاجبي الطفيفة.
طلعته برا مخليته وسط الگراج المفتوح ع المزرعة، سحبت الحديد المصدئ.
خليته بالمي الحار ليرتفع الصدئ اثناء تنظيفي لَهن، احاول اجهزهن لأكمل بناء ما بدأته.
مِن شهرين انا هوني بدهوك، ببيت المِهر القديم، ما گدرت ابقى وسطهم، وسط مزرعة آل كُميت الملعونة، ولا جنب شمة الي كُل السويته إني صديتها، ولا جنب بيرغ وصُهيب الي ما تركوني، لكني قابلتهم بالجمود.
هوني بوحدي، الليل ما انامه بسبب الكوابيس التقتل راحتي، النهار اقضيه اصنع أدوات فِخارية تعلمتها من المِهر اثناء بقائي عندها.
كتمت كُل غصاتي التتكون داخل بلعومي تكتم نفسي، بكُل مرة سافر بيها عقلي لعندهم، خفيت كُل آثر لي، بمساعدة مِن صَديق قديم، مَحد يعرف بوجوده، للآن ولا احد راح يعرف.
..نهضت مِن مَكاني متجهة للمخزن، دخلت مشغلة الضوا، ليتضح لي الارفف الكثيرة مِن قوارير الخمر الكَثيرة، سحبت عشرة قوارير وطلعت قافلة الباب وراي.
الشمس ضربت عيوني اثناء مشيي راجعة للجدر الكبير الي فرغته بحوض كبير مخليه بيه الحديد.
فرغت الجدر مِن المي الوصخ، وفرغت بداله قوارير الخمر، ضربت انفي ريحة الخمر اللاسعة، قبل لا افرغ اخر قارورة، انتبهت للسيارات المتجهة للبيت.
رميت القارورة راكضة للبيت، سحبت سلاحي مخليته بظهري، وطلعت فاتحة الباب، طلعت بخطوات مُعتدلة لما سمعت السيارات تتوقف گدام البيت بالشارع اليفصل بين البيت والمزرعة التتجه للجبال.
ظهرت ابتسامة خافتة على ثغري لما تعرفت عَليهم وهُم ينزلون من سياراتهم، رجال الجاحد.
نزلت الدرج متجهة لَهم بدون ما ازيح عيوني عنهم.
مَرنان:-إذًا جايين لتبلغوني برد الجاحد على رسالتي؟
مُهاج الحارس الوَفي واليد اليُمنى للجاحد يقابلني بثيابه الرسمية وأيديه ورا ظهرة بينما جسدة مُعتدل بوقفته، عيونه عَليّ تناظرني بجرأة غير مَعهودة مِن حارس مِثله.
أنت تقرأ
المامبا السوداء.
Actionالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...