المامبا السوداء.

Part "33"

المامبا السَوداء.

بِقلمي:-نـــوة أحمد.

ضروري تقرون.
الهلوسة البصرية هي رؤية أشخاص، أو ألوان، أو أشكال، أو أجسام غير موجودة، مثل رؤية الشخص لحشرات تمشي على يده أو على وجه شخص آخر، أو رؤية المريض ومضات ضوئية أو بقع ملونة غير موجودة، وهو نوع من انواع الامراض النفسية، التي تؤثر على العقل وتسبب الهلاوس، والتي يكون مسببها الصدمات او تعاطي المخدرات الخ..

_________________________

:-مَرنان مرنان مرنان.

الصوت بعيد بس يتراجع مثل الموجات على عقلي، اسمي يتكرر بقسوة يستفزني، فتحت عيوني بوهن ليقابلني السقف الأبيض المتقشر، درت راسي بتعب شديد، بسبب الصوت الي ينده بأسمي.

قابلني وجهة، نفسة الشخص الكان يأذيني، وجهة قلق وخايف.

:-الحمدلله گعدتي، عبالي اجاج الموت.

صوتي مبحوح لشدة صراخي، وجهي وجسدي يحرگني ويوجعني، عيوني احسهن يريدن ينفجرن بسبب وجع راسي، ابعدت عيوني عنة ع الشخص الي وراه.

عقدت حاجبي بأستغراب شديد، لأني انا الواگفة بصفة، نفس الملابس ونفس الوجه، حتى نفس الحروق والآثار، والدم اليجري من وجهي بدون توقف.

كانت تباوعلي ببرود شديد، ببرودة الصقيع، ما اسمع اليحچيه هذا الحقير، بس مركزة عليها احاول اميز بين الواقع والخيال.

لحد ما هي تقربت بخطوات بطيئة عليّ، گعدت ع السرير الي انا متمددة عليه، مسكت ايدي بس ما حسيت بلمسة.

:-شايفة هاي الحديدة الطالعة من السرير المهترئ، تگدرين توصلين الها بثواني اذا تصرفتي بسرعة.

مَرنان:-منو انتِ؟

قلبت عيونها بملل شديد بينما مسكت خصلة من شعرها الاحمر مثل شعري تلفة على اصبعها:-انا انتِ، هذا عقلج خوش ادمي دايتصرف بدالج.

ضليت ارمش بعدم استيعاب للسخافة الي دايسويها عقلي، بس استوعبت، إني شفت هاي الحديدة من جابني لهوني وتمعنت بالغرفة، وفكرت إني اضربة بيها بس كنت مربطة وما صارلي مجال اسوي شيء.

الأمر اشبه بضرب من الخيال، او صرتي مريضة نفسيًا مرنان اعتيادي الوضع.

يعني بهالحال عقلي ديسترجع الذكريات، ديذكرني بالفكرت بيه؟ لأن انا امرتة بهالشيء، لأني عندي سيطرة على عقلي الباطن، لما فتحت عيوني ردت شيء يساعدني، فكرت بشيء يساعدني.

راسي صار يوجعني بشكل كبير وجسدي كُلة، استوعبت الألم الي دايضرب جسدي ووجهي بسبب الحروق.

هذا الشخص ما موجود مدري شوكت طلع، ومرنان الثانية اختفت، الي اختلقتها انا يمكن..

ساعات طويلة بقيت بهالحالة فقط متمددة ع السرير المهترئ هو وفراشة، ما اگدر اتحرك انش واحد بدون ما أأذي نفسي، وجهي لا زال يجري دم، وجسدي كذلك، الحروق تجري جراحة ودم بشكل فضيع.