المامبا السوداء.
بقلمي:-نــــوة أحمد.
قراءة مُمتعة.
تصويت+تعليق على الفقرات فضلًا.
____________________-شمة.
فزيت صارخة على صوت الطلقة الي اطلقتها مرنان على خالو اشيم، من اجت كنا بوقت الاكل الصبح، من طلع كُميت وسمعنا صوت اشيم طلعنا وراهم، فرحت بجية مرنان بس بقيت بمكاني ادحقلها شلون تحكي مع جدي واشيم بكُل جرأة وقوة.
خالة هيڤار اخذت الاطفال طلعتهم من المكان لما شافت هذا الشخص الي دخل يرمي اخو رواء عند رجليها، بقينا نراقب الي صار، قلبي صار يرفرف ويصرخ فرح لما شفتها تخلي المسدس على قلب كُميت، لكن بنفس الوقت خفت ..
خالة هيڤار ما رضت ابقى لكن ما سمعت إلها اناظر اختي، لحد ما بحركة سريعة وجهت المسدس على خالو اشيم تضربة طلقة تخليني اصرخ والي حواليّ يتجمدون.
أنين خالو اشيم ارتفع يوگع بالأرض ممسك بكتفة، خليت ايدي على ثغري وعيوني مذهولة، مرنان تقصدت ما تقتلة، خوالي ركضوا لأشيم وهي بقت تناظر كُميت بعيون غاضبة ووجه محتد بغضب ممتزج بقهر شديد..
كُل شيء صار بسرعة.. كُميت ما خلا احد يقتربلها، وهي ما ترددت لحظة تتجه لعند كسار اخو رواء، الي كانت حالتة يُرثى لها ما يقدر يرفع ايدة او عيونة، مسكتة من شعرة ترفعة بقوة، خلت وجهة المتشوه لشدة الضرب يقابل كُميت..
اردفت بعدة كلمات وعيونها تحركت من عند كُميت لأمي الكانت متجمدة عند الباب تدحق عليها بعيون واسعة ومفتوحة:-هذا الي سلبج شهلة.. حرقها لأنها شافت شيء ما كان من المفترض يشوفة، بدون ما يرف قلبة عليها وعلى صغرها، مسكها يضربها بكُل قوتة يجرها من شعرها ليخلي النار تشب بيها، تتذكرين آثاب!! تتذكرين وجهها المتشوه، وجهها الكنتي تحبيه وجهها الحلو هذا الي حرقة وشوهة، وفقدناها بسبب كُميت..
سكتت لثواني بعدها تزيح عيونها من امي تناظر وجه الكسار، ثواني لما تركتة ليوگع بالأرض وطلقتها ثارت على راسة تفجرة، عيوني مفتوحة على وسعها ما مستوعبة، كل جسدي قشعر والغثيان صعد لراسي وانا لأول مرة اشوف وجه مرنان بهالطريقة.. الملامح القاسية..
ملامحها القاسية وهي تناظر جثة الكسار بكُل برود لكن عيونها كانت تنطق بشيء خوفني، خفت من أختي الي اعتبرها أماني لأول مرة.. لأنها ما توقفت لهوني لما قتلتة، هي انحنت وايديها غرگت بدمة الي انفتح مثل الينبوع..
-مرنان.
الشعور كان كأني خليت إيدي فوق وجه اختي المشوه، شعور قتلة.. بث السعادة الغريبة بدواخلي، إنني واخيرًا نفذت وعدي لأختي بأخذ ثأرها.. رفعت ايدي اليسرى امسح بيها خدي أحنيه بدم غريمي..
أنت تقرأ
المامبا السوداء.
Actionالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...