المامبا السوداء.
بقلمي:-نَــــوة آحمد.
قراءة مُمتعة.
لا تنسون تعليق+تصويت فضلًا.♥️______________________
فتحت عيوني امسح وجهي بأيدي، رفعت راسي اناظر الشباك، واضح إن الوقت صبح، مسكت الفون ارفعة ليتضح لي الساعة تسعة ونص، ناظرت الغرفة حولي، المكان خالي مثل ما تركتة امس.
نهضت للكنتور ساحبة ثياب متجهة للحمام، تأخرت ابقى مسترخية اريح جسدي بالمي الحار، نهضت بعد فترة انشف جسدي وشعري طالعة، توقفت اناظر مرير الي گاعد على طرف السرير.
كملت طريقي للمراية بلا كلام، مشطت شعري ببطئ وعيوني تميل لمرير الي ما رفع راسة وناظرني، خليت شعري مفتوح ومُبلل نسبيًا تاركة الهوا يجففة.
انداريت اتجه عليه، توقفت قدامة وهو ما رفع راسة ليناظرني، مسكت وجهة ارفعة ليواجهني، عيونة ناظرتني لثواني تمتمت بصوت خفيض:-لما تكون منزعج من شيء يخصني تتفادى النظر لوجهي، اشنو الصاير؟
تكلم بنفس مستوى صوتي وعيونة لا زالت بعيوني:-انتِ بلغتي؟
ارتسمت ابتسامة على ثغري ولا زالت إيدي محاوطة وجهة:-اي انا..
لمعت عيونة بنفس النظرات الي اعتاديت عليها.. الحُب الخالص، الحُب الغريب الي يكنة لي، هذا النوع المجنون المهووس من الحُب، الي اثبتلي آلاف المرات إنه مريض بيّ، لأن التجهم والانزعاج الي كان بعيونة بسبب ابتسامتي تحولت لرقة وحُب خالص خالي من الغضب خالي من الشوائب.
بنفس النظرات آردف:-هذا شغلنا سُلطانتي.
رفعت حاجبي والابتسامة إنخفضت، عيوني احتدت اتحدى عيونة الي فاض بيها الحُب:-إنتوا مو استثناء، بالوقت الي أدمر كُل شيء حيكون شُغلكم وياهم، والي يعارضني راح يكون اضافة لقائمتي.
تبسم وايديه ارتفعت تحاوط خصري تقربني عَليه:-لو يسعدج دمار شغلنا ادمرة إلج سُلطانتي.
قهقهت بعلو ارفع راسي، وايديه اشتديت على خصري، رجعت عيوني عليه:-وفر خدماتك لغير وقت عزيزي، احب تكون بصمتي وحيدة بِلا مُساعدات، بس خبرني، اشنو هذا الحُب الي يخليك تضحي بكُل شيء بهالطريقة؟
ارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغرة وعيونة لا زالت شاردة بوجهي:-ما راح تفهمين سُلطانتي، اللحظة الي دخلت بيها غرفتج، وضعية نومتج المُقلقة، شعرج منتثر حولج وخصلات صغيرة ملتصقة بوجهج بسبب الدموع، أنفج المُحمر، والنمش المنتشر على وجناتج، حواجبج حمرا وثخان معقودات بغضب وقلق حتى بنومج، كُلها خلتني عاجز ابلع ريگي، حُبچ بهذيك اللحظة احتلني وقيدني، انا اكثر إنسان يكره القيود، لكن قيود حُبج القيود الوحيدة الي مستحيل اكرهها او اتمنى أتحرر منها.
أنت تقرأ
المامبا السوداء.
Akcjaالمَامبا السَوداء. الكاتِبـة نَـــوة أحمــد. صَهباءٌ عاتية ... يَستدير المَوت عَليها مُعجبًا عاشقًا مُغرمًا، بـالغُبار المتناثر اعلى خَديها وَهُنا قَرر ان يحتفظ بِها لِنفسه، بِسلب ارواح مَن تُحب. هِي حّفيدة الخَناس الأكبر، وورَيثة وِزرهم. تَتقطر دِم...