# حليمة وكناينها الخمسة
حلقة 5
بعد مرور سنتين
محمد ناض الصبح كالعادة فطر وطلع للشغل وحليمة باستغراب شن تغير في ولدها
ونوال نفس الروتين ماعندها شي تغير من قبل سنتين
رمضان. محمد بعد ماتكمل فطورك نبيك ضروري
محمد. تمام يابوي أنا كملت
رمضان. تعال نطلعوا من الحوش لأنه هنا الناس تقصقص
محمد. خلاص نطلعوا
طلعوا برا وقعمزو في الجنان
رمضان. أنت من قبل سنتين تكلمت على بنت مصطفى أنت تبيها أو غير تبي نصدقك إنك تغيرت
محمد. أنا لو بشوفها البنت نشكرها من كل قلبي كانت هي السبب في تغيير حياتي لولا الله وهي ماكنت وصلت لوصلتله وأنا كنت بالفترة هادي نحكيلك عنها ونبي نخطبها
رمضان. إدا كان هكي الموضوع خلاص وماكنت نعرف إنه واحدة عقلك بالدرجة هذي كنت رفعتك من زمان حنكلم أمك اليوم على شأنها
محمد. شكرا ليك يابوي أنت الوحيد لتفهمني
رمضان. ههههه إذا كان مافهمتك أنا من بيفهمك أمك يلي ماهامها شي غير مشاويرها وطلعاتها
محمد. أنا من غيرك كنت شن بندير وتوا تأخرت عندي عمل واليوم خديت وقت إضافي بنتأخر في الرجعة
رمضان. أمشي وطمن بالك وتلقى أمك موافقة عالخطوبة
طلع محمد وخش رمضان لحليمة ولقاها طالعة عند جارتها
رمضان. وين طالعة
حليمة. وين عند فاطمة بنمشيلها قتلي تعالي بنضم معاها عرس بنتها أسبوع الجاي
رمضان. أمشي ضمي عند الجيران والحوش ماتعلمي بيه ومافيش مشي اقعدي هنا ونبيك تسيقي والضمي الحوش كله ومانبي شي يقعد وضميه بروحك وماحد معاك المغرب نلقاه كامل وكان ماكملتي بنخطب لمحمد نوال
حليمة. حمقت وعصبت مستحيل والحوش نكمله بس مش قبل المغرب
رمضان عارفها مستحيل تكمله بروحها وقبل المغرب طلع وسيبها
رجع المغرب وخش الحوش والقي عمتك حليمة طايحة ورجلها توجع فيها والحوش مقلوب فوق وتحت
رمضان ههههههههه حليمة وين غدوا بتمشي تخطبي البنت لمحمد وانتهى الكلام ونوضي نكمل معاك
حليمة. ارفعني للمستشفى بس ومستعدة نمشي نخطبها ولي تبيه أنت يصير
رمضان. تو نكلم محمد يرفعك لأنه تبي رفع
جي محمد أمي خيرك شن صارلك
رمضان. أرفعها المستشفى وهدا عقاب ليها تظلم بنت الناس
رفعها المستشفى وكان رجلها مافي شي بس نزلطت من الطيحة عطاها كريم مساج وحبوب مسكن الآلم وروحت للحوش
ورمضان كلم أسمهان تكمل الحوش وهو قعد يستنى فيهم
رمضان. هههه الحمدلله على السلامة عارفك ماصارلك شي زي الحصان
محمد. هههه خيرك يابوي مع أمي حرام عليك
Aml Mohalhel
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
حليمة وكناينها الخمسة
ChickLitرواية ليبية خيالية كوميدية تحكي عن عزوز حرفة ودارت البهاديل على خاطر ولدها ماياخدش بنتها من البر